"مئات الرجال والنساء يخرقون وجوههم بالسيوخ والسيوف لاعتقادهم أن يمتلكوا قدرات خارقة في مهرجان بالشارع الإندونيسي"..

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول مهرجان شعبي يشهد طقوسًا وممارسات غريبة في إحدى بلدات إندونيسيا.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني: إن "مئات الرجال والنساء خرقوا وجوههم بالسيوخ المعدنية خلال عرض ملون في جزيرة بورنيو الإندونيسية".

وخلال الحفل ارتدى عشرات الأشخاص الذين يعرفون باسم "تاتونج"، ملابس ذات ألوان براقة، ويضربون أنفسهم بالمناجل والسيوف ويسيرون فوق أسرة من المسامير، ومن الواضح أن الجميع لم يُصب بأي جرح.

وبدا عدد كبير من رواد المهرجان الذين وقفوا ليشاهدوا هذه الممارسات والطقوس الغريبة مستمتعون بها، بينما يسير الحضور على أصوات الموسيقى الصاخبة في أرجاء موقع الاحتفال.

وتاتونج هو شخص يعيش في بلدة "سينغكوانغ" الواقعة في بورنيو، ويعتقد البعض أنه يمتلك قدرات خارقة والتي تعني أنه لا يشعر بالألم عندما يضرب بسلاح حاد، فضلا عن النظر إليه كمعالج.

كما يعتقدون أن الفن الذي يحمل أيضًا اسم "تاتونج" ويعد جزءًا من مهرجان "كاب جو ميه"، يتسم بروح سيئة تؤثر على حياة الناس.

وجماعة "تاتونج" عبارة عن خليط ثقافي يضم عناصر وعرقيات صينية وأصول داياك، بحسب الصحيفة التي لم توضح موعد الاحتفال بالمهرجان.

ويجذب المهرجان الآلاف من السياح ويلقي الضوء على مشهد من الثقافات المختلفة الموجودة في الأرخبيل الإندونيسي المترامي الأطراف.

وتضم الدولة التي يمثل المسلمون 90% من سكانها، مئات الجماعات العرقية المختلفة والأقليات الدينية والتي من بينها مسيحيون وهندوس وبوذيون.