قالت صحيفة الميرور البريطانية إن المشجعين المتعصبين الذين أساءوا بشكل عنصري إلى النجم المصري محمد صلاح أمام ويستهام يستحقون الحبس وليس فقط حظر دخولهم الملاعب مدى الحياة.

وتابعت: "هؤلاء الذين يتفوهون بالكلمات العنصرية والكراهية في ملاعب كرة القدم ينبغي أن يواجهوا أقصى العقوبات والقوة الكاملة للقانون".

ووصف الصحيفة البريطانية صلاح بالرجل المتواضع وأحد أروع لاعبي كرة القدم لكنه تعرض لإهانات عنصرية تتعلق بديانته الإسلامية وكلمات بذيئة أخرى.

وقرر فريق ويستهام اليوم الخميس ضبط المتسبب في الواقعة واتخاذ أقصى العقوبات ضده.

واستدرك التقرير: "حسنا، عندما يجدونه، ينبغي حظره من حضور مباريات كرة القدم مدى الحياة، لكن يتعين أولا الانتظار حتى انتهاء تحقيقات الشرطة التي قد تستغرق بعض الوقت".

واستشهدت الميرور بمرور حوالي شهرين على تحقيق الشرطة في واقعة توجيه إهانات عنصرية للاعب رحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتي في ملعب ستامفورد بريدج أمام تشيلسي.

وقرر "البلوز" منع 4 أشخاص من حضور مبارياته، لكن المزيد من العقوبات يعتمد على نتائج تحقيق شرطة لندن في هذا الشأن.

واستطردت الصحيفة: "كلما طالت تحقيقات الشرطة في مثل هذا النوع من الحوادث، كلما تضاءل التركيز على طرد هؤلاء من الملاعب والمجتمع".

وأشارت الميرور إلى أمثلة عنصرية أخرى هذا الموسم مثلما حدث لنجم أرسنال بيير-إميريك أوباميانج الذي قذفه عنصريون بقشر موز، وتلميحات مثلية عنصرية للنجم الإنجليزي السابق سول كامبل.

لمطالعة النص الأصلي اضغط هنا