تلعب الكلاب دوراً مهماً في بعض اللوحات الأكثر شهرة في الغرب، وأفضل صديق يمكن القول إنه أصبح أقل أهمية في التسلسل الهرمي للمتاحف العالمية، لكن بافتتاح متحف في مانهاتن للكلاب تعاد الحيوانات إلى ما يمكن أن يعتبره المحبوون مكانهم الصحيح.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن المتحف الجديد الذي يفتح أبوابه الجمعة في وسط مدينة مانهاتن الأمريكية، يحتوي على مجموعة متنوعة من الأعمال الجميلة، بجانب عروض تفاعلية.

وأشارت لالوكالة إلى أن المعرض أفتتح ليتزامن مع بداية أسبوع "وستمنستر" وهو مهرجان الكلاب السنوي في فصل الشتاء الذي يجذب الكلاب ومحبييها من جميع أنحاء العالم، ويتوج مع عرض الكلب وستمنستر.

ويضم الالمتحف أكثر من 2000 لوحة، وصور، ومنحوتات وأعمال فنية، وتتضمن عرضًا جيدًا من الأعمال التي توثق شكل أسلاف الحيوانات الأليفة في القرن التاسع عشر وما قبله، وتشمل هذه الهياكل الهيكل العظمي لـ "بلغراد جو"، الذي توفي عام 1888 وينظر إليه على أنه شخصية بارزة في تطور سلالة الكلاب.

تطورت لوحات الكلاب من صور ما قبل العصر الفيكتوري التي ركزت على العدوان الجسدي، إلى تصوير القرن التاسع عشر إلى أعمال القرن العشرين التي تقوم بتجسيم المخلوقات عند التصوير الفوتوغرافي.

الرابط الأصلي