رئيس التحرير: عادل صبري 04:46 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

باحث ألماني يكشف تفاصيل اجتماع فرنسيس مع «أقوى رجل عربي»

باحث ألماني يكشف تفاصيل اجتماع فرنسيس مع «أقوى رجل عربي»

صحافة أجنبية

فرنيس وولي العهد الإماراتي

باحث ألماني يكشف تفاصيل اجتماع فرنسيس مع «أقوى رجل عربي»

وائل عبد الحميد 04 فبراير 2019 20:49

كشف الباحث الألماني  جويدو شتاينبرج كواليس اجتماع البابا فرنسيس مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد الذي وصفه بأنه "أقوى رجل في العالم العربي"

 

وأضاف: "اجتمع أقوى رجل في الكنيسة الكاثوليكية "البابا فرنسيس"،  اليوم الاثنين، بولى عهد الإمارات "محمد بن زايد"، معتبرا أن الزيارة من شأنها أن تغير الكثير من الأمور.

 

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها الإذاعة الألمانية "دوم راديو"، مع "جويدو شتاينبرج".

 

 

وأردف أن ولى عهد الإمارات يعتبر أحد أقوى الرجال في العالم العربي في الوقت الحالي،  فى ظل الوهن الذي يعتري الكثير من البلدان مما يجعل الإمارات من البلدان العربية التى تضع سياسة العالم العربي، بعد  المملكة العربية السعودية.

 

ومضى يقول: "بالنسبة إلى الإمارات ، فإن ولي عهد أبو ظبي هو الذي يحدد في الواقع الأمور التي تهم الأمن والشؤون الخارجية،  وهو أيضا مرشدًا لولي العهد السعودي المجاور "محمد بن سلمان"، الأمر الذى يجعله مؤثرًا جدًا في الوقت الحالي، وربما هو أقوى رجل في العالم العربي الآن"

 

وعن أسباب دعوة ولى العهد الإماراتى للبابا "فرنسيس"، رأى "شتاينبيرج"، الخبير بشئون الشرق الأوسط،  أن الأمر كله يتعلق بالاهتمام الدولي، موضحًا أن الإمارات قوية، وتقود السياسة الخارجية في مصر وليبيا واليمن، ومن المؤكد أن زيارة البابا ستغير ذلك،  على الأقل سوف ينظر الكاثوليك ولكن أيضًا العديد من المسيحيين في جميع أنحاء العالم إلى هذه الزيارة بعين الاعتبار، وهذه فرصة جيدة للإمارات لتقديم نهجها الخاص ، الذي يختلف اختلافا كبيرا عن مثيله في المملكة العربية السعودية المجاورة.

 

وبحسب  "شتاينبيرج"،  فإن ولى العهد "محمد بن زايد" صنعت لنفسه اسماً كمقاتل قوى  للإخوان المسلمين، وبالتالي، فإن الإمارات هي في المقام الأول دولة علمانية تقريباً ، فهي تقدم نموذجًا سلطويًا علمانيًا. وفي الوقت نفسه ، تقدم المملكة العربية السعودية المجاورة نموذجًا سلطويًا إسلاميًا. ليس معلنًا فقط في المنطقة ، ولكن أيضًا في العالم ككل.

 

وبسؤاله عن مدى الحرية الدينية فى الإمارات العربية، أجاب الخبير بالشئون الإسلامية فى الشرق الأوسط، بأنه  في المقارنة الإقليمية ، يجب عدم تغافل أن الإمارات تقع بالضبط بين إيران والمملكة العربية السعودية، أى بين دولتين متشددتين ، حيث لا توجد حرية دينية على الإطلاق.

 

وأستطرد قائلًا: "في الإمارات ، يمكن للمسيحيين أن يعيشوا دينهم بحرية. فهناك العديد من الكنائس،  كما أن الإمارات تستضيف مئات الآلاف من العمال المسيحيين القادمين من جنوب شرق آسيا ومن العالم الغربي،  إذن يمكنها احتضان المسيحيين، وتعتبر أفضل بكثير من جميع البلدان المجاورة فى هذا الشأن".

 

أوضح "شتاينبيرج"، أنه خاصة بالنسبة للعمالة الفلبينية المتواجدة بالإمارات العربية،  تعتبر زيارة البابا "فرنسيس" هامة للغاية، لأن مشاكلهم في دول الخليج. المتعلقة بعمليات الترحيل والسجن، سوف يتم مناقشتها  مع ولى العهد.

 

رابط النص الأصلي



 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان