جيف بيزوس يعتبر أغنى أغنياء العالم بصافي ثروة شخصية تصل لأكثر من 135 مليار دولار، ومن ثم فإنه وزوجته ربما يكون لديهما الكثير جدا من الأموال والأصول التي سيتقاسماها سويا.
هكذا علقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية على نبأ انفصال قطب الأعمال الأمريكي جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "آمازون"، عملاقة التجارة الإليكترونية الأمريكية، عن زوجته ماكنزي بيزوس بعد ارتباط دام بينهما 25 عام.
وأصدر بيزوس وطليقته بيانا أمس الأربعاء جاء فيه يؤكدان فيه انفصالهما بطريقة مرضية لكل الطرفين، حيث جاء فيها: " نشعر بأننا محظوظون لأننا وجدنا بعضنا، ونشعر أيضا بالامتنان إلى كل عام من الأعوام التي أمضيناها سويا في حياتنا الزوجية. وإذا ما كنا قد عرفنا أننا سننفصل عن بعض بعد 25 عام، لما كنا قد ترددنا في قرار الزواج".
وعلق لورانس هيرستش، المحامي الأمريكي المتخصص في قضايا الطلاق بين الاثرياء بولاية أريزونا على نبأ الانفصال الهاديء بين بيزوس وزوجته والذي لم يصاحبه أية جدل من الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بالأمور المادية، بقوله: " الاحترام المتبادل ليس العامل الأوحد الذي قد يساعد زوج وزوجة على الطلاق في هدوء. فحينما تكون هناك أموال وفيرة، لا يكون هناك قيل وقال".
وأضاف هيرستش: " حينما يكون لديك قضايا طلاق لأشخاص أثرياء تربو أصولهم على 500 مليون دولار، يكون الأمر (الانفصال) سهلا".
وساعدت طفرة في أسهم شركة "أمازون"، خلال الآونة الأخيرة، بيزوس، على أن يصبح أغنى رجل على وجه الأرض.
وزادت ثروة بيزوس بشكل سريع، إذ لم تكن ثروته تتعدى 1.6 مليار دولار في 1998، قبل أن تقفز إلى 18.4 مليار دولار سنة 2012، أي أنه كسب 70 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية.