رئيس التحرير: عادل صبري 12:05 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بلومبرج: أحلام الشركات متعددة الجنسية تتبخر في إيران

بلومبرج: أحلام الشركات متعددة الجنسية تتبخر في إيران

صحافة أجنبية

بوينج ضمن العديد من الشركات متعددة الجنسية تخلت عن اتفاقات مع إيران

بلومبرج: أحلام الشركات متعددة الجنسية تتبخر في إيران

بسيوني الوكيل 06 نوفمبر 2018 12:22

"أحلام الشركات متعددة الجنسية في عقود إيران الضخمة تتبخر"..  تحت هذا العنوان نشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تقريرا حول تراجع الكثير من الشركات متعددة الجنسية عن اتفاقات تجارية وخطط استثمارية مع إيران خوفا من انتهاك العقوبات الأمريكية على إيران.

 

وقالت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إن إدارة ترامب أعادت اتخاذ إجراءات عقابية الاثنين ضد كل قطاعات الطاقة والشحن الهامة في إيران.

 

وأضافت الوكالة :" على الرغم من أن إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي الموقع 2015 (فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين) لا يزالون ملتزمون ببنوده، فإن الخوف من انتهاك العقوبات وخسارة الوصول لأكبر اقتصاد في العالم أجبر الشركات متعددة الجنسية داخل الولايات المتحدة وخارجها للتخلي عن مشاريع مربحة في إيران".

 

وفيما يلي بعض الشركات التي انسحبت أو علقت خططها التجارية والاستثمارية مع إيران التزاما بالعقوبات الأمريكية:

 

شركة بوينج

 

توصلت شركة بوينج الأمريكية إلى اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار مع شركة "أسمان إيرلاينز" الإيرانية مقابل 30 طائرة من طراز 737 ماكس، واتفاق بقيمة 16.6 مليار دولار مع الخطوط الجوية الإيرانية مقابل 80 طائرة.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إنه سيتم إلغاء تراخيص تصدير الشركة إلى إيران وفي يونيو ، قالت بوينج إنها ستتبع قيادة الحكومة.

 

مجموعة إيرباص

 

وفازت شركة إيرباص بطلبية قيمتها 19 مليار دولار لشراء 100 طائرة. لكن المجموعة الأوروبية خضعت لقيود التصدير الأمريكية على إيران لأن أكثر من 10 % من أجزاء طائراتها تحتوي على مكونات أمريكية الصنع.

 

جنرال إليكتريك

 

وفي العام الماضي فازت أقسام الوقود وتوليد الطاقة في الشركة الأمريكية بطلبات إيرانية تقدر بنحو 18 مليون دولار.

 

وكانت تستعد لمناقصات بأكثر من 150 مليون دولار لمشاريع خاصة بخطوط الأنابيب والضواغط، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

 

في وقت سابق من هذا العام، قالت الشركة إنها "ستكيف" أنشطتها لتتوافق مع التغييرات في قانون الولايات المتحدة.

 وفي مايو الماضي، قالت الصحيفة إن الشركة خططت لوقف مبيعات معدات إنتاج الغاز الطبيعي والنفط لإيران.

 

سيمنز إيه جي

 

وكانت الشركة الألمانية وقعت عقدا بقيمة 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) على الأقل لبناء عربات قطارات السكك الحديدية وتطوير مساراتها في إيران.

وفي أغسطس، أكدت الشركة أنها تلتزم بقيود الرقابة الدولية على الصادرات لإيران و"جميع القوانين واللوائح الأخرى السارية، بما في ذلك العقوبات الثانوية الأمريكية".

 

بيجو

 

وكانت مجموعة "بي. إس.إيه" الفرنسية وهي صانع سيارات بيجو وسيتروين قد اتفقت مع شريكها الإيراني على استثمار 400 مليون يورو (474 مليون دولار) لتطوير مصنع لصناعة سيارات بيجو بإيران.

 

في يونيو، قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية إنها بدأت في إغلاق مشاريعها المشتركة مع شركات صناعة السيارات الإيرانية.

 

كما أشارت الوكالة إلى انسحاب عدد من الشركات الكبرى الأخرى من مشاريع مشتركة مع إيران، مثل شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، والخطوط الجوية البريطانية وشركة ميرسك للنفط.

 

وأعادت واشنطن الاثنين فرض العقوبات التي كانت رفعتها بموجب اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في مايو الماضي.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان