رئيس التحرير: عادل صبري 10:07 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو| الأمواج تحطم مطعما وتجرف عماله بإيطاليا

بالفيديو| الأمواج تحطم مطعما وتجرف عماله بإيطاليا

صحافة أجنبية

المطعم بعد أن غمرته المياه

بالفيديو| الأمواج تحطم مطعما وتجرف عماله بإيطاليا

بسيوني الوكيل 04 نوفمبر 2018 15:20

"موجة عنيفة تدمر نوافذ مطعم في شمال إيطاليا وسط دهشة من العمال المصدومين".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول غرق أحد المطاعم الإيطالية جراء الموجات العاتية والعواصف التي ضربت شمال إيطاليا الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم إن: موجة عاتية دمرت الزجاج الخارجي لمطعم ساحلي في أرنزانو أثناء هبوب عاصفة جوية.

 

وأظهر مقطع فيديو لكاميرات المراقبة في مطعم "باجني مادالينا" خمسة عمال ينظفون أرضية المطعم وينظمونها في نهاية دوامهم عندما بدأت رياح وأمطار عنيفة في ضرب المطعم من الخارج.

 

وبمجرد أن لاحظ العمال اقتراب المياه حاول بعضهم تأمين ودعم النوافذ قبل أن تحطمها موجة عاتية وتتدفق المياه إلى الداخل.

 

وأمام المياه المندفعة بقوة، انهارت أبواب المطعم على الفور وسحبت المياه أحدهم إلى غرفة تقديم الطعام، بينما قفز آخر إلى سطح البار حتى لا تجرفه المياه، مع الكراسي وأدوات التنظيف التي اندفعت للداخل.

ونقلت الصحيفة عن جيوفيونا دامونتي صاحبة المطعم قولها إنها نُقلت الى المستشفى مصابة بتمزق في الجلد جراء الزجاج المحطم.

 

وكانت وكالة الأرصاد الجوية الإقليمية الإيطالية قد حذرت من أن سرعة الرياح قد وصلت إلى 150 كيلومتر في الساعة وتم تسجيل موجات بارتفاع 20 قدما تقريبا.

 

و أرنزانو هي مدينة ساحلية تابعة لمدينة جنوة الحضرية في شمال إيطاليا، التي تواجه البحر الليغوري.

 

وقتلت العواصف أكثر من 20 شخصا في إيطاليا هذا الأسبوع، وأحدثت انهيارات أرضية ودمرت آلاف الهكتارات من الغابات في الشمال.

من جهتها، ذكرت الرابطة الزراعية الإيطالية (كولديريتي) في بيان أن العواصف دمرت نحو 14 مليون شجرة، معظمها في أقصى الشمال.

 

وأردفت الجمعية قائلة: "سنحتاج قرناً من الزمان على الأقل لكي نعود إلى الوضع الطبيعي".

 

تأثرت بهذه العواصف مناطق كثيرة من أقصى شمال البلاد إلى صقلية جنوب غربي البلاد. وكانت منطقتا ترينتينو وفينيتو الشماليتان أكثر المناطق تأثراً، حيث أدت انهيارات أرضية إلى عزل قرى وإغلاق طرق.

كذلك غمرت المياه ميادين وممرات كثيرة في البندقية نفسها في أقوى سيول شهدتها هذه المدينة منذ 10 سنوات.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان