رأت وكالة أسوشيتد برس أن اكتشاف علماء آثار أجزاء اليوم الخميس لأجزاء من مقصورة احتفالات تضم مقعدا خاصا بالفرعون رمسيس الثاني يرتبط بآمال مفادها أن يتسبب ذلك في إنعاش السياحة المتأزمة منذ ثورة يناير.
وأضافت: "تعلن مصر باستمرار الاكتشافات الأثرية على أمل أن يزيد الاهتمام بكنوزها القديمة وإنعاش السياحة.
ومضت تقول: "السياحة المصرية ضربتها بشدة الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة 2011".
رمسيس الثاني، وهو أحد أطول الفراعنة بقاء في الحكم في العصر الفرعوني.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الآثار، الخميس، أن القطع الأثرية عثر عليها أثناء عملية التنقيب في حي المطرية، شرقي القاهرة.
وأوضح رئيس البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، ممدوح الدماطي، أن البناء ربما كان يستخدم في الاحتفالات والتجمعات العامة، ويعود إلى عهد الأسرة التاسعة عشر.
وفي وقت سابق، نوهت الجمعية الكيميائية الأمريكية عن اكتشاف أقدم قطعة جبن مصرية داخل قبر مصري.
الاكتشاف المذكور يرتبط بقبر "بتاحمس" بمصر القديمة.
القبر المذكور، الذي يقع في مدينة ممفيس، كان قد اكتشف في عام 1885، لكن ضاع أثره بفعل الرمال الجارفة.
وأعيد اكتشاف القبر في عام 2010، حيث وجد العلماء جرة مكسورة في الموقع، تضم كتلة بيضاء صلبة، بالإضافة إلى قطعة قماش.
وبعد خضوع القطعة الصلبة للتحاليل اللازمة، أظهرت النتائج أن العينة مصنوعة من حليب الأبقار والأغنام والماعز، فيما يمكن القول إنها أقدم قطعة جبن في العالم.