رئيس التحرير: عادل صبري 11:25 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: بعد إرسال قوات سورية لأدلب.. ما خطوة الأسد القادمة؟

الفرنسية: بعد إرسال قوات سورية لأدلب.. ما خطوة الأسد القادمة؟

صحافة أجنبية

القوات السورية تستعد لمهاجمة أدلب

الفرنسية: بعد إرسال قوات سورية لأدلب.. ما خطوة الأسد القادمة؟

جبريل محمد 18 أغسطس 2018 17:05

تحت عنوان "ما الخطوة التالية في إدلب السورية؟" سلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على التحركات التي تقوم بها القوات السورية حول ادلب الواقعة شمال سوريا وتعتبر أخر معقل للمعارضة، حيث تشير التحركات إلى أنها قد تكون الهدف التالي للقوات الحكومية المدعومة من روسيا.

 

وقالت الوكالة، العملية تبدو وشيكة، ولكنها قد تكون محدودة النطاق، مما يمنح مزيداً من الوقت للتوصل إلى اتفاق مع تركيا ، التي لديها أيضاً قوات منتشرة في المنطقة، فقد أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى جبهات إدلب.

 

ونقلت الوكالة عن الهبير "ارون لوند" قوله:" الدبابات تتجه شمالا والمسؤولون الروس والسوريون يقرعون طبول الحرب في وسائل الإعلام لذا يبدو من المحتمل أن يكون هناك نوع من الهجوم."

 

وتستضيف المحافظة آلاف المتمردين الذين نقولا إلى هناك بعد استسلامهم خلال العمليات الحكومية السابقة في أجزاء أخرى من البلاد، ويقوم المقاتلون، ببناء هياكل دفاعية في جميع أنحاء المقاطعة، وتدريب المجندين الجدد وتنظيم التدريبات.

 

وأوضحت الوكالة أن حكومة الرئيس بشار الأسد بفضل دعم روسيا نجحت في السيطرة على حوالي 60 % من سوريا و 12 من بين 14 محافظة، رغم تعهدات الأسد بتأكيد سلطته على كامل البلاد، من غير الواضح ما هي الأهداف المباشرة لهجوم إدلب.

 

وقال لوند:" أعتقد أن عملية محدودة هي على الأرجح في هذه المرحلة، وجادل بأن الاستيلاء على المحافظة بأكملها "سيكون مهمة ضخمة"، والهجوم الشامل سيصطدم بالمقاومة التركية".

 

ونقلت الوكالة عن "سام هيلر" من مجموعة أبحاث كرايسز جروب الدولية قوله:" إن هجومًا محدودًا أكثر للاستيلاء على بعض الأجزاء المحيطية من الشمال الغربي الذي يسيطر عليه المعارضة يبدو ممكنًا جدًا، بل ومن المرجح".

 

ويقول الخبراء إن الأهداف الرئيسية يمكن أن تشمل منطقة جسر الشغور في إدلب الغربية، والمنطقة الزراعية المجاورة في سهل الغاب في جنوب المحافظة، والمنطقة قريبة من محافظة اللاذقية، معقل الأقلية العلوية للأسد، والتي هي أيضاً موطن لمطار حميميم العسكري الروسي.

 

الأهداف المحتملة الأخرى هي المناطق المحيطة بالطريق السريع الرئيسي M5 الذي يربط شمال البلاد وجنوبها ، يمر عبر إدلب، وسيكون الاستيلاء على إدلب هو المسمار الأخير في نعش المعارضة، الذي تقلصت أقدامها إلى حوالي 8 % من البلاد، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

لكن أكبر عقبة في طريق النظام يمكن أن تكون أنقرة، التي لديها قوات منتشرة في مراكز المراقبة هناك وتدعم بعض قوات المعارضة .

 

ويمكن تحديد نطاق الهجوم ومصير بعض المناطق في المحادثات الجارية بين أنقرة والراعي الروسي الرئيسي لدمشق.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان