قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن" الرئيس عبدالفتاح السيسي يهدف من وراء العملية العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة اليوم الجمعة في سيناء تعزيز مكانته وتكثيف المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي قد تكون باهتة بسبب غياب المنافسة.
وأضافت الصحيفة، إن مصر بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق على الجماعات الإرهابية في شمال سيناء وأجزاء أخرى من البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد "تامر الرفاعي"، إن العملية تستهدف عناصر ومنظمات ارهابية في المناطق الشمالية والوسطى من سيناء ومواقع اخرى في الدلتا والصحراء ".
وأضاف في بيان، إن ”العملية الشاملة سيناء 2018“ تأتي ”في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة“.
وذكر البيان أن العملية تهدف إلى ”إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التي يوجد بها العناصر الإرهابية“.
وفي نوفمبر الماضي، منح الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش مهلة ثلاثة أشهر لتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية، بعد مقتل اكثر من 300 مصل مسلم في هجوم على مسجد في بئر العبد.
وبحسب الصحيفة، يسعى الرئيس السيسي لفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل، ومن المؤكد فوزه بها خاصة أن منافسة الوحيد هو سياسي معروف، أيضا مؤيد للرئيس، مشيرة إلى النجاح العسكري في العملية التي يشنها الجيش ضد الجماعات سوف تعزز مكانة السيسي وتساعد على تكثيف المشاركة في الانتخابات التي قد تكون باهتة بسبب غياب المنافسة.
