قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن العملية التي بدأتها القوات المسلحة في سيناء اليوم الجمعة، وتعرف باسم "سيناء 2018"، تأتي ضمن وعود الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب في غضون 3 أشهر.
وقالت الوكالة، الجيش المصري أعلن الجمعة عن بدء عملية كبرى ضد الإرهاب في مناطق عدة من بينها سيناء.
وأصدر الجيش بيانا جاء فيه، أن الشرطة والقوات وضعت "في حالة تأهب قصوى" خلال عملية سيناء 2018 التي تشارك فيها مختلف القوات.
وأوضحت مصادر أمنية، أن الطائرات سوف تضرب المناطق التي يختبئ فيها الإرهابيون.
وتأتي العملية في سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية بالقرب من الحدود الليبية في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات التي يسعى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة انتخابه.
وتعيش مصر في حالة طوارئ منذ إبريل من العام الماضي، بعدما أسفر تفجيران في كنائس تبناها تنظيم "داعش" اسفرا عن مصرع ما لا يقل عن 45 شخصا في طنطا والاسكندرية.
وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي، إن" الهدف من عملية "سيناء 2018" هو تشديد السيطرة على المناطق الحدودية وتنظيف المناطق من الإرهابيين".
وأوضحت الوكالة، في نوفمبر الماضي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس أركان القوات المسلحة الجديد باستعادة الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، بعد قتل أكثر من 300 مصل في أحد مسجد بئر العبد.
وقال الرئيس السيسي ،الذي من المتوقع فوزه بسهولة بفترة رئاسية ثانية، إنه "يتابع بفخر بطولة قوات الأمن".
و"سيناء 2018"، ليست أولى العمليات التي تشنها مصر للقضاء على الإرهاب في سيناء، فقد شنت عدة عمليات كبرى لمواجهة التهديد الإرهابي، كما نفذت ضربات جوية ضد داعش في ليبيا عام 2015.
وعزز الجيش عملياته على الحدود مع ليبيا، وعبر مرارا عن قلقه من قيام المسلحين بالعبور من البلاد التي مزقتها الفوضى، لشن هجمات إرهابيا.
