قدمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وصفًا مصورًا لقصر "لويس الرابع عشر" الفرنسي الذي يعدّ الأغلى في العالم، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أنَّ المالك الحالي للقصر هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت تقريرًا ذكرت فيه أنَّ محمد بن سلمان اشترى القصر الواقع في بلدة لوفيسيان بفرنسا بالقرب من قصر فرساي، في عام 2015 بـ 300 مليون دولار.
وقالت "ديلي ميل" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: إن القصر محاط بحدائق ذات مناظر طبيعية بها تمثال للملك الفرنسي الأسبق لويس الرابع عشر أو لويس "العظيم" الذي حكم البلاد لمدة 72 عامًا، وكان حبه للبذخ نابعًا من رغبته في الإبداع.
ويضم القصر الذي تزيّن جدرانه لوحات بديعة، قاعة رقص فخمة، وملهى ليلي تحت الأرض وقبو للخمور وملعب إسكواش وسينما منزلية، ونافورة ذهبية.
كما يحتوي القصر على 15 ألف ورقة من الذهب، وأيضًا على 10 غرف نوم، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وصالة رياضية ومسرح.
وعندما تم الانتهاء من القصر في 2011 تم تجهيزه ليشبه قصر القرن السابع عشر مع لوحة ضخمة في سقفه. كما تضمن لمسات حديثة مثل غرفة شفافة تحيطها أحواض ماء زجاجية تسبح فيه أنواع من الأسماك.
وكانت مجلة "تون آند كانتري" الأمريكية تغنت بنافورة القصر الذهبية المورقة، وتماثيله الرخامية، ومتاهته المسيجة التي تبلغ مساحتها 57 فدانًا من المنتزهات المليئة بالمناظر الطبيعية.
ويأتي الحديث عن شراء ولي العهد للقصر، في وقت يثار فيه الجدل حول ما ذكرته تقارير صحفية عن شراء الأمير الذي يقود حملة واسعة للتقشف ومحاربة الفساد في بلاده عن عدة صفقات باهظة قام بها تتضمن شراء يخت خاص بقيمة 500 مليون دولار، ولوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي" بـ 450 مليون دولار
وفي الشهر الماضي، بيِعت لوحة المسيح "منقذ العالم" لمشترٍ مجهول بـ450.3 مليون دولار، لتصبح أغلى عمل فني بِيعَ في مزاد، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنَّ المشتري هو ولي العهد السعودي.