نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول إسرائيلي بوزارة الدفاع  قوله إن هناك تعاون قوي ومصلحة مشتركة مع مصر.

ولفت المسؤول  إلى  سماح تل أبيب بتعزيز تواجد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء كجزء من "كفاح مشترك" ضد المسلحين الإسلاميين.

جاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس السيسي الإثنين الماضي بوجود 25 ألف من القوات المصرية بسيناء، في سابقة هي الأولى من قائد مصري أن يذكر تحديدا تعداد الجنود في تلك المنطقة الهامة.
 

تعليقات السيسي، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب على فضائية أون تي في تعكس عمق التزامه بالحرب ضد المتشددين، ومدى التحدي الذي يجابه مصر، بحسب أسوشيتد برس.
 

وبينما تنص معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل على تحجيم تواجد القوات المصرية في سيناء، لكنها تتضمن شرطا بالسماح بتواجد  أكبر بشرط موافقة تل أبيب.
 

وذكر المسؤول أن إسرائيل اعتادت استقبال طلبات زيادة عدد القوات المصرية بنوع من الحذر، لكنها في السنوات الأخيرة انتهجت سياسة جديدة بالموافقة عليها بشكل سريع في انعكاس لتنامي الصداقة والمصلحة المشتركة.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تكشف الوكالة الأمريكية عن هويته: “لدينا سياسة جديدة تتعلق بالإرهاب هناك، إنه تهديد مشترك، وبيننا مصلحة مشتركة".

وأردف التقرير: “إسرائيل، عدو حماس اللدود، ترى مصر حليفا هاما في المعركة ضد الجماعات المسلحة بالمنطقة، وتجمعهما روابط أمنية واستخبارية وطيدة".

رابط النص الأصلي