رئيس التحرير: عادل صبري 11:36 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

ديبكا: هذا ما دار بين سلمان والسيسي حول أردوغان

ديبكا: هذا ما دار بين سلمان والسيسي حول أردوغان

صحافة أجنبية

هل ينجح سلمان في المصالحة بين السيسي وأردوغان؟

ديبكا: هذا ما دار بين سلمان والسيسي حول أردوغان

معتز بالله محمد 11 أبريل 2016 09:46

زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قال للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخبره أنه لن يتخذ أية خطوة للمصالحة مع إسرائيل، إلا إذا غير السيسي موقفه المعادي لأنقرة ووافق على مصافحة أردوغان، كدليل على أنه ألقى الخلافات وراء ظهره وفتح صفحة جديدة مع تركيا.

 

وأضاف الموقع نقلا عمن قال إنها مصادره الحصرية في القاهرة أن الملك سلمان قال إن التصالح بين أردوغان والسيسي، سيمهد الطريق لمصالحة كاملة بين تركيا وإسرائيل، جرى الانتهاء من تفاصيلها في أنقرة وتل أبيب.

 

وأكدت دوائر سعودية من عائلة الملك -بحسب الموقع العبري- أن السيسي إذا ما استمر في وضع الشروط للتصالح المصري التركي، فمن الممكن أن تضع تركيا مزيدًا من الشروط للمصالحة مع إسرائيل.

 

وقال “ديبكا” المتخصص في التحليلات الاستخبارية والأمنية إنّ هذا هو السبب وراء تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأحد 10 أبريل التي قال فيها إن السلام مع مصر أقوى من أي وقت مضى، في وقت تقف فيه تحديات صعبة للغاية أمام الدولتين. وأضاف نتنياهو :”العلاقات بين مصر وإسرائيل عنصر هام للأمن القومي للدولتين”.

 

لم يحدد نتنياهو ماهية التحديات التي تواجه الدولتين، لكن مصادر "ديبكا" أفادت أنّ هذه إشارة واضحة للملك سلمان وكذلك لأردوغان، بأنّ إسرائيل واثقة من تحالفها الاستراتيجي مع السيسي، وأنّه ليست هناك فرصة في هذه الظروف أن ينجح الرئيس التركي في دق إسفين بين تل أبيب والقاهرة.

 

وأشار الموقع إلى أن تصريحات نتنياهو حول متانة العلاقة مع مصر جاءت لتعزيز موقف السيسي في مواجهة الضغوط التي يمارسها عليه الملك سلمان وأردوغان.

 

العلاقات بين أردوغان والسيسي، متوترة للغاية منذ إطاحة الجيش المصري بقيادة السيسي بالرئيس المعزول محمد مرسي رجل جماعة الإخوان المسلمين، التي يعد أردوغان من كبار مؤيديها.

 

ورأى “ديبكا” أن أحد أكبر مخاوف الرئيس المصري السيسي أن يغير الملك سلمان موقفه تجاه الإخوان المسلمين، مشيرا إلى الملك السعودي نفى خلال زيارته للقاهرة أن تكون الرياض بصدد تغيير موقفها من الإخوان، ومن ثم التقارب مع الرئيس التركي أردوغان.

 

وزاد أنّ هناك سببًا آخر للتوترات بين مصر وتركيا، يتمثل في دعم السيسي للرئيس السوري بشار الأسد وبقائه للحكم في دمشق، لافتا إلى أن هناك مبعوثين مصريين يتوافدون سرا على دمشق لتنسيق المواقف بين الأسد والسيسي.

 

ولفت الموقع إلى أن المسألة الإسرائيلية طرحت الأحد 10 أبريل في القاهرة خلال لقاء صحفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي قال للصحفيين حول موافقة مصر على نقل السيادة على جزيرتي صنافير وتيران للسعودية إن بلاده لن تجري مفاوضات مع الإسرائيليين حول الجزيرتين لكنها ستقر الالتزامات الدولية التي التزمت بها مصر تجاه الجزر.

 

وتعهدت السعودية بالحفاظ على حرية حركة السفن بخليج العقبة وعلى وجود القوة الأمريكية التي هي جزء من القوات متعددة الجنسيات ( MFO) الموجودة على جزيرة تيران.

 

وختم “ديبكا” بالقول:”حقيقة موافقة السعودية على استمرار نشر القوة الأمريكية بالجزيرة، واستعدادها الوفاء بالإلتزامات الدولية المصرية حيال الجزيرتين، تعني أنّ السعودية تتبنى بطريق غير مباشر علانية معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر بعد 37 عامًا من توقيعها عام 1979.

 

 

الخبر من المصدر..

 

اقرأ أيضا:-

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان