قال أحمد ماهر، نائب رئيس حزب الوسط، إن الحزب لم يقرر موقفه بشكل نهائي من المشاركة في انتخابات المجالس المحلية من عدمه، مرجحا أن يكون بالمقاطعة مثل موقفه من الانتخابات البرلمانية، وذلك لعدم حدوث تغيير في الأجواء الانتخابية.
وأوضح ماهر، لـ "مصر العربية"، أنه ما يبدو على الساحة أن الأجواء لن يتوفر فيها عناصر التزاحم والمنافسة الحقيقية وإجراء انتخابات نزيهة، فضلا عن أن المناخ السياسي والمجال العام مغلق، والحريات في أدنى مستوياتها.
وأضاف، أنه لم يطرأ تغيير على الوضع السياسي حتى يُغير الحزب موقفه من عدم المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية، لطالما لايزال هناك العديد من المعتقلين بالسجون، ويستمر حكم الفرد الواحد، وتحكم الأجهزة الأمنية في الانتخابات.
وتابع: أن الحديث عن أي مشاركة في انتخابات في ظل استمرار الوضع الحالي هو نوع من "العبث"، مؤكدا أنه لم يُناقش هذا الأمر داخليا على مستوى الحزب أو خارجه مع أيا من القوى السياسية الأخرى.
وشدد، أن ما يحكم موقف الحزب من المشاركة من عدمه، هو حدوث تغيير حقيقي بالوضع السياسي الراهن، وضمان وجود منافسة حقيقية بين مختلف القوى السياسية، وفتح المجال العام.
