انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجنة التربية، بالمجلس الأعلى للثقافة، اليوم الأربعاء، بعنوان "التربية وثقافة العنف"، بقاعة المؤتمرات الصغرى، بمركز الفنون والمؤتمرات، بجامعة المنيا.
جاء ذلك تحت رعاية حلمي النمنم، وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، على ضرورة الخروج عن الشكل التقليدي لمعالجة المشكلات والظواهر في المجتمع، ومعالجة مفهوم العنف، بالشكل التقليدي.
وأشار إلى أن العنف يشمل عنف الكلمة، والفكر، وعنف المجتمع في مواجهة الأفكار، مطالبًا بضرورة الخروج بتوصيات تعالج مشكلات العنف ضد المرأة، ومظاهر العنف في المؤسسات التربوية.
وأكدت الدكتورة عزة سلام، مقرر المؤتمر، بأن محاور المؤتمر تشمل، أسباب انتشار ثقافة العنف، ولا سيما العنف ضد المرأة، وبعض مظاهر العنف، في المؤسسات التربوية، ودور التربية في مواجهة ثقافة العنف.
اقرأ أيضًا: