قد يعتقد البعض أن الشعب الأمريكي يحب السياسة، ولا سيما أنه مواطن في دولة تتزعم العالم، غير أن استطلاعًا جديدًا أظهر أن 64% من هذا الشعب لا يرغبون بأن يدخل اولادهه في المستقبل معترك الحياة السياسية.
وذكر استطلاع لمركز (جالوب) الأمريكي أن 64%، مقابل 31%، من الشعب الأمريكي لا يرغبون بأن يدخل أولادهم معترك الحياة السياسية في المستقبل.
وأشار إلى أن الاختلافات في النتائج كانت عر
ية، حيث تخطت نسبة غير البيض الذين قالوا إنهم يرغبون بأن يمارس أولادهم السياسية نسبة نظرائهم البيض.
ولفت المركز إلى أنه توصل إلى النتيجة عينها في تسعينيات القرن الماضي، عندما كان جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون على رأس البلاد، ما يعني أن معدل الأقليات العرقية الطامحة للرئاسة لم يتأثر بانتخاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.