"ممكن صورة سيلفي مع حضرتك؟" .. هكذا تعودت الطالبة جهاد إبراهيم الجندي من أوائل الثانوية العامة أن تكون كلمتها عند مقابلتها لأي من المسؤولين المكرمين للطلاب الأوائل، وكان أخرهم إبراهيم مَحلب، رئيس الوزراء، الذي لم يمانع كسابقيه من التقاط الصورة.
بدأت القصة كما ترويها جهاد عندما كرَّم وزير الخارجية الطلاب الأوائل للثانوية العامة، وكانت لا تعرف أي من الموجودين، ونظرًا لرغبتها الشديدة في التصوير معه طلبت منه التقاطها "سيلفي"، ووافق الوزير ليطلق عليها زملاؤها الطلاب (جهاد سيلفي)، واعتبرتها جهاد عادتها المفضلة عند أي تكريم من المسؤولين.
ودخل قائمة السيلفي مع جهاد العديد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية، ووزير التعليم، ووزير التعليم العالي، وكان أخرهم محلب رئيس الوزراء المصري.
وأكدت جهاد أن صورة محلب تعد ذات طابع خاص لأنه أكبر مسؤول مصري قابلته، وصورة وزير الخارجية هي المفضلة لأنها الأولى من ضمن صورها.
وكان مَحلب قد كرَّم جهاد لتفوقها وحصولها على الترتيب السادس على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي.
اقرأ أيضًا: