الإسكندرية" src="/images/news/Mostafa/hgvn-bv.gif" style="width: 600px; height: 350px;" />

أصدر نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية تقرير عن أداء اللجنة الثقافية في الفترة الماضية، مع تصور لما يمكن تكملته خلال الفترة القادمة، مع استعراض سلبيات اللجنة الثقافية عن أداء دورها بما هو مأمول ومستهدف.

وتم توجيه الدعوة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لمناقشة عدد من الموضوعات، منها تعديل جدول المرتبات لأعضاء هيئة التدريس، والأوضاع الخاصة بالأساتذة المتفرغين، وانتخاب القيادات الجامعية بدءا من رئاسة القسم وحتى رئاسة الجامعة، ووضع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات المصرية.

وأعرب النادي عن تأييد أعضاء هيئة التدريس التي تحقق حياة كريمة مادية ومعنوية لهم، مستعرضا ندوات وأنشطة اللجنة، حيث أقيمت ندوة بعنوان (مصر أين) تناول فيها المفكر الدكتور عمار على حسن التاريخ المصري باختصار منطلقا منه إلى مستقبل مصر ما بعد ثورة 25 يناير، كما قام بتوصيف الوضع الراهن.

كما أقيمت ندوة للدكتور عمرو الشبكي الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عضو مجلس الشعب السابق بعنوان (مستقبل التحول الديمقراطي في مصر)، استعرض خلالها الوضع الراهن في مجال الحريات العامة والأداء السياسي للنظام الجديد في مصر بعد ثورة يناير، وأن هناك أزمة في الديمقراطية والحريات العامة.

وأكد النادى أنه يجب تفعيل لغة الحوار لحل أية أزمة تعترض إقامة نظام ديمقراطي سليم يطمح الشعب المصري في إقامته، كما أكد على ضرورة احترام مطالب الثورة في الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة.

واستعرض رئيس جامعة الإسكندرية خلال لقائه بأعضاء النادي مشاكل الجامعة ومشاكل أعضاء هيئة التدريس سواء من ناحية دخول أعضاء هيئة التدريس أو مشاكل التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة، بالإضافة إلى عرض بعض الأمور المتعلقة بجامعة الإسكندرية منها التوسع في إنشاء فروع للجامعة سواء في إفريقيا أو في المنطقة العربية.