قال طلاب حركة "6 إبريل" بجامعة أسيوط، إن الطلاب لن يسمحوا بأي حال من الأحوال بعودة سيطرة أمن الدولة، والحرس الجامعي، على الحرم الجامعي مرة أخرى، وقالوا إنهم سيقفون أمام أي انتهاكات أخرى من الأمن، وحذروا رئيس الجامعة من الغضبة القادمة.
وأعلنت الحركة في بيان لها مساء أمس قاموا بتوزيعه اليوم على الطلاب، غضبها من قرار ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺳﻴﻮﻁ، بمنع دخول سيارات ﺍﻟﺘﺎﻛسي، لتوصيل ﺍﻟطلاب ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ داخل الجامعة، في حين سمح بدخول سيارات ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ للمرور، اختصارًا للطريق ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن رئيس ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أجبر ﺍﻟطلاب على النزول ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﻭالسير إلى ﻛﻠﻴﺎﺗﻬﻢ لمسافة قد تصل إلى كيلومتر وأكثر في حين تم السماح لسيارات ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ بتوصيل أوﻻد ضباط الشرطة وأصبحت الجامعة مرتعا لسيارات الداخلية، على حد تعبير البيان، ﻭلم يتم توفير وسيلة مواصلات بديلة داخل الجامعة، على الرغم من وجود "طفطف" بجراجات الجامعة.
واستنكر البيان توفير الجامعة أﺗﻮبيسات لنقل ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭأﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ لأﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ولم يلتفت لمعاناة الطلاب.
وذكر البيان أن رئيس الجامعة نفى اعتقال أي طلاب تابعين لجاﻣﻌﺔ أﺳﻴﻮﻁ ﺧﻼﻝ ﺍلأحداث السابقة، كما تجاهل مطالب الحرية للطلاب المعتقلين ويتناسى ضياع مستقبلهم، ونفى أيضًا دخول الشرطة للحرم الجامعي وخطف واعتقال خمسة طلاب من داخله، وأنه يتجاهل انتهاك الشرطة للحرم الجامعي وإطلاق قنابل الغازات المسيلة للدموع داخل حرم الجامعة، بل ونفى هذا الأمر أيضًا.
وهددت الحركة بأنهم لن يسمحوا بأي حال من الأحوال بعودة سيطرة أمن الدولة والحرس الجامعي، إلى الحرم الجامعي، وسنقف أمام أي انتهاكات أخرى من الأمن، محذرين رئيس الجامعة من الغضبة القادمة.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط، عدم دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي أثناء تظاهرات الطلاب أو حتى محاولات فضها، وقال إن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وأضاف أن عدم دخول التاكسي إلى الجامعة مجرد إجراءات أمنية، خاصة بعد أعمال العنف والشغب التي تشهدها الجامعات.
