يدخل أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إضراب عن الدراسة بداية من غدًا السبت، احتجاجًا على تخفيض رواتبهم من قبل وزير مالية الانقلاب، بعد الانتقاص من مكتسباتهم المالية، التى حصلوا عليها إبان حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي.
يأتى ذلك بالتزامن مع انطلاق الفاعليات المناهضة للانقلاب، والتى أعلن عنها طلاب جامعة الأزهر بعد استشهاذ ما يزيد على 100 من أبناء الجامعة، واعتقال 120 علاوة على اعتقال عشرات الأساتذة.
ودعا نادي هيئة التدريس بجامعة الأزهر الأساتذة المتفرغين بالجامعة سيضربون غدًا عن الدراسة في حال عدم عدول وزير المالية عن قراره الخاص بخصم جزء من بدل الجامعة الخاص بالأساتذة"، مشيرًا إلى أن الأساتذة سيذهبون إلى الجامعة ويمتنعون عن التدريس.
وأوضح الدكتور حسين عويضة - رئيس نادي هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن جامعة الأزهر مستهدفة، وما يتعرض له الأساتذة يعد إهانة، لافتًا إلى أن القانون 49 لسنة 1972 ينص على أن بدل الجامعة لا يخضع لأي خصم، وهو معمول به في الجامعات المصرية منذ أربعين عامًا.
وأكد عويضة أن مندوب وزارة المالية داخل الجامعة، أراد بهذا القرار مجاملة الوزير، لإبقائه في منصبه، وعلى الرغم من مخاطبة الوزير أكثر من مرة فإنه يقف موقف المتفرج .