قتل مسلحون يشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعة "بوكو حرام"، 17 شخصا واختطفوا 30 آخرين في هجوم على مقاطعة بولاية "بورنو"، شمال شرقي نيجيريا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب مسؤول محلي.
وقال رئيس الحكومة المحلية شتيما ماينا، في مقاطعة "مافا" للصحفيين في مدينة مايدوغوري العاصمة المحلية للولاية اليوم الأحد: "من خلال المعلومات المتوفرة لدينا، اختطف نحو 30 شابا في اليومين الماضيين".
وأضاف أنه "بمجرد أن هاجموا مجتمعنا، اختطفوا جميع الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عاما فأكثر، واقتادوهم إلى قاعدتهم"، كما "اختطف المتمردون أيضا جميع الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 عاما سنة وما فوق".
وأشار إلى أن "17 شخصا قتلوا أيضا في الهجوم، الذي بدأ يوم الخميس (الماضي) وامتد حتى مساء (أمس) السبت".
وتابع: "دفنا الضحايا في مافا يوم الجمعة".
ومضى قائلا: "في أعقاب الهجمات الأخيرة فرت عديد من الأسر إلى مدينة مايدوغوري، ومدن أخرى مجاورة خوفا من تعرضهم للقتل أو فقدان أطفالهن على يد المتمردين".
وناشد الحكومة الاتحادية مساعدة الناس عن طريق إرسال القوات إلى المنطقة، وأضاف معربا عن أسفه: "لقد أبلغنا السلطات بهذه المشكلة ولكنها لم تتخذ أي إجراء حتى الآن".
وفي سياق متصل، قال "جوبرين غوندا"، المتحدث باسم "قوة المهام المشتركة المدنية"، وهي بمثابة لجان حماية شعبية أوكل إليها مهمة مكافحة الإرهاب،: "قتلت القوات النيجيرية 20 مسلحا على الاقل أمس السبت بعد إحباط كمين نصبه مسلحون على طريق مايدوغوري-دامبوا".
وأضاف "غوندا"، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الأحد: "أستطيع أن أؤكد لكم أن 20 مسلحا على الأقل، قتلوا أمس عندما نصبوا كمينا لقوات الجيش التي كانت تسافر إلى دامبوا مع بعض من أعضائنا الذين مات أحدهم أيضا خلال المواجهات".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش أو السلطات النيجيرية للتحقق مما ذكرته المصادر.
اقرأ أيضًا: