قالت صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج " السويسرية، إنه بعد ست سنوات من دراما مجزرة بورسعيد ، التى وقعت فى عام 2012، عاد الآن  مشجعو كرة القدم في مصر إلى الملاعب،  موضحة أن  قرار عودة الجماهير  المصرية، من شأنه أن يفيق   اللعبة الشعبية الأولى فى أرض النيل  من  غيبوبتها.

لفتت الصحيفة السويسرية، إلى أحداث بورسعيد، التى سقط فيها  74 مشجعًا مصريًا ، ماتوا فى  ظروف مريبة،  إبان مباراة فى مسابقة  الدورى المصرى بين ناديين الأهلى والمصرى، .ومنذ ذلك الحين ، فرغت ملاعب كرة القدم المصرية من الجماهير، لكن الوضع يبدو أنه  يتغير الآن.

بعد أكثر من ست سنوات من مجزرة  بور سعيد الدموية ، تريد مصر الآن  إعادة مشجعي كرة القدم إلى الملاعب،  وقررت الحكومة المصرية،  عودة  مشجعي أندية كرة القدم، الذين سيشهدون تدريجياً مباريات الدوري من 1 سبتمبر المقبل.

وقال وزير الرياضة "أشرف صبحي"، يوم  الثلاثاء الماضى،  إن الحكومة المصرية  ستبدأ بـ 5000 مشجع ، لكن لا بد من  التأكد من تطبيق بعض الاحتياطات الهامة المتعلقة بالأمان.

بحسب الصحيفة،  تعتبر  كرة القدم فى مصر  المصريين اللعبة الشعبية الأولى،  ولكن خلال الثورات العربية في عام  2011 ، تم اقحام اللعبة فى السياسة.

وأردفت أن ألتراس الاهلي تولى زمام المبادرة في معارك شوارع بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة.

ومضت تقول، إنه بعد مرور عام ، من  1 فبراير 2012 ، تعرض الألتراس الأهلاوى،   للهجوم في استاد بورسعيد.

أشارت الصحيفة المصرية إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة من شأنها منع  أى تصعيد جديد، وستطبق  اعتبارًا من 1 سبتمبر القادم.

 ووفقًا  للإجراءات الأمنية الجديدة المطبقة  الأندية المصرية،  يجب إخبار الأندية  السلطات المختصة،  قبل إقامةالمباريات.

رابط النص الأصلي