استنكر كينيث روث، مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، مداهمة القوات الأمنية لموقع "مصر العربية" بتهمة "عدم وجود ترخيص من الحي" بعد أيام من فرض غرامة 50 ألفًا عليه  لترجمة تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن انتخابات الرئاسة.

وكتب كينيث روث عبر حسابه على موقع تويتر اليوم الأربعاء: "مصر تداهم مقر موقع إخباري لإعادة نشر تقرير لنيويورك تايمز حول مخالفات انتخابات الرئاسية".

واستطرد قائلًا: "في عالم السيسي، ينبغي أن تتحول الأخبار السيئة إلى العدم".

وفي سياق مشابه، أدانت دانييل رودز المتحدثة باسم  "نيويورك تايمز "إلقاء القبض على عادل صبري رئيس تحرير" مصر العربية.

ونقلت وكالة رويترز عن رودز قولها "متمسكون بدقة تقريرنا وندين بقوة أي عمليات قبض تستهدف ترويع الصحفيين وخنق حرية الصحافة".

ديكلان وولش مراسل نيويورك تايمز بالقاهرة كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء: "في البداية فٌرضت غرامة على مصر العربية تناهز 3 آلاف دولار أمريكي لإعادة نشر هذه القصة عن انتخابات الرئاسة https://www.nytimes.com/2018/03/27/world/middleeast/egypt-election-sisi.html".

واستطرد: "أمس الثلاثاء، تعرض مقر الموقع للمداهمة، وألقي القبض على رئيس تحريره. قمع الإعلام في مصر مستمر".

ويمثل صبري أمام النيابة اليوم للتحقيق في مخالفات منسوبة للموقع تتعلق بعدم الحصول على التراخيص المطلوبة من الحي.

وقبل أيام، قال بيان بيان أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استنادا على شكوى تقدمت بها "الهيئة الوطنية للانتخابات  إن الموقع كان ينبغي عليه التحقق من مصداقية تقرير نيويورك تايمز أو التعليق عليه برأي.

وقالت الداخلية، في بيان صحفي: "عادل صبري يدير الموقع بالمخالفة للقانون الخاص بتنظيم الاتصالات ورفع المحتوى على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" دون ترخيص، من خلال إحدى الشركات، ومخالفة القانون الخاص بتراخيص المحال العامة والمنشآت التجارية، لإدارة المنشأة محل الفحص دون ترخيص".