أبدت الصحفية البريطانية بل ترو مراسلة صحيفة التايمز تعجبها من التصريحات الهاتفية التي تفوه بها رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق لبرنامج العاشرة مساء على قناة دريم في أول ظهور له منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر.
وكتبت بل ترو عبر حسابه على تويتر: “ غريب جدا- أحمد شفيق يقول إنه يمكث في فندق بينما يتم تجهيز منزله، لكن عائلته ذكرت أنها لا تعرف مكانه".
.png)
ونقلت ترو تغريدة من حساب الأبراشي قال فيها: "الفريق أحمد شفيق : توجهت لاحد الفنادق لحين الانتهاء من اعداد منزلي بعد اغلاقة لعده سنوات".
وخلال المداخلة، نفى شفيق أن يكون مختطفا أو محتجزا، كما بدا مترددا في مسألة خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل 2018.
وكان شفيق قد أعلن أثناء وجوده بالإمارات اعتزامه الترشح للرئاسة قائلا: "الديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان الحقيقية ليست منحة من أي شخص، إنها ليست أيضا أمور لا تمنح تدريجيا على الإطلاق، إما ديمقراطية أو لا ديمقراطية".
لكن شفيق أجاب على سؤال الأبراشي في هذا الصدد قائلا: "نية المشاركة في الانتخابات تحدثت عنها في الإمارات، أما اليوم وأنا على أرض الوطن يجب أن أزيد الأمر تدقيقا وأنزل لأرى الشارع وأفحص الواقع، فأنا في فرصة لتحري الدقة ومعرفة المطلوب تحديدا".
واتهم رئيس الوزراء الأسبق شبكة "الجزيرة" القطرية ببث فيديو له بدون إذن مهدداً برفع دعوى قضائية ضدها.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت دينا عدلي حسين، محامية شفيق إن موكلها لم يخضع لأي تحقيقات قضائية، وأنه بصحة جيدة.
وكانت ذات المحامية قد اتهمت الإمارات بإلقاء القبض على شفيق وترحيله عنوة للقاهرة.
شبكة بلومبرج قالت في تقرير لها: "إذا سُمح لشفيق بالترشح سيكون بمثابة التحدي الانتخابي الأكثر جدية حتى الآن الذي يواجه الرئيس السيسي، الذي لم يؤكد بعد ترشحه لولاية ثانية".
وأشارت إلى أن الإمارات تدعم السيسي بقوة، حيث تعتبره حصنا ضد المتطرفين الإسلاميين.
