رئيس التحرير: عادل صبري 10:50 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وائل الفخراني: كنت ساذجا عندما هاجرت إلى مصر

وائل الفخراني: كنت ساذجا عندما هاجرت إلى مصر

صحافة أجنبية

وائل الفخراني

وائل الفخراني: كنت ساذجا عندما هاجرت إلى مصر

وائل عبد الحميد 20 مارس 2017 21:40

"لم يكن ذلك معتادا، الكثيرون يغادرون مصر ويتعقبون أي فرص لهم في الغرب من أجل حياة أفضل في مكان آخر، لكنني فعلت العكس...لقد نفذت هجرة عكسية...وحاولت إثبات إمكانية إحداث تغيير إيجابي في دولة يرى الكثيرون أن الأمل داخلها يتسم بالمحدودية، كنت أريد أن أكون شيئا ما يتحدى الوضع الراهن، ويؤثر على كافة طبقات المجتمع.. لكن يتملكني  شعور بالصدمة، وأفترض الآن أنني كنت ساذجا تماما".

 

 

جاء ذلك في سياق فقرات من مقال لوائل الفخراني المدير التنفيذي السابق لشركة كريم على منصة Medium.com  مكذبا  بيان الشركة الذي ادعى تقديمه استقالته من منصبه.

 

وقال الفخراني: “الشركة التي كنت أعمل بها أصدرت بيانا صحفيا مصاغا بعناية يبدو أنه أراد منحي خروجا كريما، واتسم بالكرم ويحمل بصمات سمات مؤسسة كبيرة تسير بخطوات سريعة".

 

ورغم أن البيان حمل عرفانا بالجميل وإشادة بمؤهلاته، وقدرا كبيرا من الاحترام لقدراته المهنية، لكنه للأسف أخفى الحقيقة، بحسب الفخراني،  الذي انتقد قول "كريم" إن خروجه كان بمحض اختياره.

 

وتحدث عن قراره بالهجرة العكسية إلى مصر بعد أن آثر ترك منصب متميز في عملاقة التكنولوجيا "جوجل"من أجل تولي شركة ناشئة مثل كريم.

 

وزاد بقوله متحدثا عن مقال كتبه قبل 6 شهور حول أسباب قراره مغادرة جوجل وتولي مقاليد الأمور في الشركة المصرية: “لقد كان ذلك بمثابة رسالة أمل كتبتها لنفسي، ولحظة صدق وشفافية مطلقين، رغبت في مشاركتها مع الآخرين، لقد كان الأمر يتعلق بحلم تطلعت إلى تعقبه".

 

وواصل: “لم يكن ذلك معتادا، الكثيرون يغادرون مصر ويتعقبون أي فرص لهم في الغرب من أجل حياة أفضل في مكان آخر، لكنني فعلت العكس، وتركت وظيفة خيالية في جوجل، التي يتجسد فيها رفاهية النمط الغربي".

 

وأردف: “لقد نفذت هجرة عكسية، وأتيت إلى مصر، للانضمام إلى كريم وبدأت حرب تنافسية مع "أوبر" المهيمنة على مقاليد الأمور في الشرق الأوسط".

 

وأردف: “لقد كان الأمر بمثابة مخاطرة، لكن ثلاثة أشياء دفعتني للذهاب للمجهول، أولا أنني مصريتي وفرصة العيش في مسقط رأسي، والثاني أنني أحب التحدي، بالإضافة إلى رغبتي في إثبات إمكانية إحداث تغيير إيجابي في دولة يرى الكثيرون أن الأمل داخلها يتسم بالمحدودية، كنت أريد أن أكون شيئا ما يتحدى الوضع الراهن، وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع".

 

وواصل: “أفترض الآن أنني كنت ساذجا تماما، وبخلاف البيان الذي أرسلته كريم، لم أقدم استقالتي، لكنهم طردوني بشكل غير رسمي من الشركة التي غازلتني بشدة للانضمام لها قبل شهور مضت".

 

ولفت إلى أن تفاصيل ما حدث له داخل "كريم"  ضمن دعوى قضائية رفعها ضد الشركة.

 

واختتم قائلا: “كريم ظنت أنني كنز ثمين عندما كانت في حاجة إلى الغوث، وعبئا عندما حققت مأربها".

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان