رئيس التحرير: عادل صبري 02:38 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

من هو الفنان السوري «لؤي كيالى» الذي يحتفل به «جوجل» اليوم؟

من هو الفنان السوري «لؤي كيالى» الذي يحتفل به «جوجل» اليوم؟

ميديا

جوجل يحتفل بـ لؤي كيالى

من هو الفنان السوري «لؤي كيالى» الذي يحتفل به «جوجل» اليوم؟

محمد الوكيل 20 يناير 2019 11:32

احتفل محرك البحث الشهير "جوجل"، اليوم الأحد، بعيد ميلاد الفنان التشكيلي السوري لؤي كيالى الـ 86.

 

وجاء احتفال "جوجل" من خلال وضع صورة "كيالى" على واجهة المحرك الرئيسية، بالإضافة إلى بعض الرسوم الأخرى التي تشير إلى أعمال الفنان التشكيلي.

وولد لؤي كيالى، في 20 يناير عام 1934 بمدينة حلب السورية، وبدأ أولى خطواته بالرسم في عام 1945 ليعرض أولى لوحاته في مدرسة التجهيز بحلب عام 1952.

 

وفي عام 1954 أنهى الدراسة الثانوية وبدأ بدراسة الحقوق في جامعة دمشق، واشترك لؤي كيالى عام 1955 بمعرض جامعي ليفوز فيه بالجائزة الثانية، ثم ترك كلية الحقوق في نفس السنة وعاد إلى حلب ليتوظّف كاتباً في المعتمدية العسكرية.

 

وعام 1956 أوفدته وزارة المعارف السورية إلى إيطاليا لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة، بروما، إثر فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف، وفي إيطاليا تفوق وتجلت موهبتة أثناء دراسته فشارك في معارض ومسابقات شتى، فحصل على الجائزة الأولى في مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية في روما، كما نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب في مسابقة رافيّنا عام 1959.

 

وأقام الفنان التشكيلي السوري، معرضه الأول بنفس السنة في صالة لافونتانيللا، ومثل سوريا إلى جانب الفنان الكبير فاتح المدرس في معرض لابيناله بمدينة البندقية عام 1960، كما حصل على الجائزة الثانية في مسابقة ألاترى.

 

وبعد تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، قسم الزخرفة بدأ عمله مدرّساً للتربية الفنية في ثانويات دمشق لكنه انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية ليدرّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقاً، واستقطب إليه أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا عندما أقام معرضه الثالث في صالة الفن الحديث العالمي في دمشق والذي احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسماً.

 

ورسم لؤي كيالى اللوحات الزيتية بأشكالها فأبدع في رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية كما حلق بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم، لكنه لشدة حساسيته لم يستطع تحمل هجمات الناقمين الشرسة التي لم تكن في حينها مبررة إلا بكونها حاقدة تدفعها الغيرة من فنان مقتدر تملّك ناصية الفن وقدم الكثير وأبدع في عالم الفن.

 

واحترق لؤي كيالى في غرفته بمدينة حلب، وسط روايات تباينت بين حادث سببه لفافة تبغ أو انتحار، فنُقل إلى مستشفى جامعة حلب ثم إلى المستشفى العسكري بحرستا في دمشق، فأسلم الروح فيها يوم الثلاثاء 26 يناير 1978 ودفن في حلب في مقبرة الصالحين.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان