رئيس التحرير: عادل صبري 08:29 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

المجلس العسكري السوداني يضبط «عناصر» أطلقت النار على معتصمين

المجلس العسكري السوداني يضبط «عناصر» أطلقت النار على معتصمين

العرب والعالم

الجيش عزل البشير وتولى إدارة انتقالية تستمر عامبن

المجلس العسكري السوداني يضبط «عناصر» أطلقت النار على معتصمين

أحمد علاء - وكالات 18 مايو 2019 22:29
أعلن نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، اليوم السبت، القبض على عناصر يتهمها بإطلاق النار على معتصمين قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
 
جاء ذلك في كلمة لحميدتي، الذي يقود قوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش)، أثناء مشاركته في إفطار رمضاني غربي البلاد.
 
يُشار إلى أنَّ معارضين للمجلس العسكري اتهموا قوات الدعم السريع بالتورط في أحداث يومي الاثنين والأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل سبعة معتصمين وإصابة أكثر من 200 آخرين.
 
وفي كلمته، قال حميدتي: "تعرضت قوات الدعم السريع لهجوم خلال اليومين الماضيين، في إطار حملة منظمة ترعاها دول (لم يسمها)".
 
وأضاف أنَّ المتورطين في إطلاق النار على المعتصمين تم ضبطهم، مؤكدًا عرضهم أمام وسائل الإعلام بعد اعترافهم بالجريمة، متابعًا: "البلاد تمر بمنعطف خطير، يتطلب مراجعة حسابتنا، ونريد أن نقبل بعضنا البعض لنصل إلى ديمقراطية حقيقة، وتكوين حكومة كفاءات مستقلين".
 
وأكد حميدتي أنّ المجلس العسكري استطاع توفير الأمن والحفاظ على استقرار البلاد خلال شهر أبريل الماضي.
 
وشدّد على أنّ جميع المفسدين من رموز النظام السابق ستتم محاسبتهم، بمن فيهم الذين غادروا البلاد.
 
والسبت الماضي، أعلن المجلس العسكري استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير، الأحد، بالقصر الرئاسي في الخرطوم.
 
والخميس، أعلن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، تعليق التفاوض مع "قوى إعلان الحرية والتغيير" لمدة 72 ساعة "حتى يتهيأ المناخ لإكمال التفاوض، وإزالة المتاريس حول محيط الاعتصام، وفتح مسار القطارات".
 
ويتهم المعارضون المجلس بمحاولة إنهاء الاعتصام تدريجيا أو بالقوة، ويؤكدون استمرار حراكهم حتى استجابة العسكر لمطالبهم.
 
ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش، للضغط على المجلس العسكري الانتقالي، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.
 
وكانت قيادة الجيش عزلت، في 11 أبريل، "عمر البشير" من الرئاسة، بعد 30 عامًا في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان