رئيس التحرير: عادل صبري 09:52 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

قتلى وجرحى بهجوم على قاعدة لقوات الباسيج.. ماذا يحدث في إيران؟

قتلى وجرحى بهجوم على قاعدة لقوات الباسيج.. ماذا يحدث في إيران؟

العرب والعالم

عجوم على قوات الباسيج

قتلى وجرحى بهجوم على قاعدة لقوات الباسيج.. ماذا يحدث في إيران؟

أيمن الأمين 02 فبراير 2019 12:42

هجوم هو الثاني خلال أسبوع، على قوات عسكرية وأمنية إيرانية، مخلفا قتلى وجرحى، ليعيد إلى الأذهان انتفاضة الأحواز والفصائل السنية المسلحة ضد نظام خامنئي.

 

هجوم قاعدة الباسيج العسكرية جنوبي إيران ربما يشعل المنطقة، ويزيد من انتقام السلطات الإيرانية ضد الأحواز والمعارضة.

     

ومؤخرا، أعلنت إدارة العلاقات العامة لمعسكر القدس التابع للقوات البرية بالحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، استهداف قاعدة لقوات الباسيج تتمركز بمنطقة نكشهر الجنوبية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة 5 آخرين، واصفة الهجوم بالعمل الإرهابي.

 

وكشف النائب العام لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران تفاصيل حول الهجوم؛ حيث نقلت وكالة فارس عنه قوله: لقد هاجم صباح اليوم عدد من الإرهابيين القاعدة أثناء مراسم إفطار الجنود، حيث أسفر الهجوم عن مصرع فرد من القوات وإصابة 5 آخرين.

وأضاف: كان الإرهابيون عبارة عن شخصين حيث تمكنوا من الفرار فور مواجهة القوات الأمنية، فيما تبقت أسلحتهم والمواد المتفجرة في محل الحادثة.

 

وتابع أن القوات الأمنية بالمحافظة تتحرك في الوقت الراهن لرصد هوية منفذي الهجوم وإلقاء القبض عليهم.

 

 

وقال تقرير وكالة فارس إن جيش العدل أعلن في بيان قبل ساعات عن تنفيذه عملًا إرهابيًا بمدينة نكشهر.

 

وتشهد المنطقة الجنوبية الشرقية لإيران اضطرابات أمنية بين القوات الإيرانية والجماعات السُنية المعارضة للنظام لا سيما في محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية.يُذكر أن قوات جيش العدل البلوشي المعارضة قامت في أكتوبر الماضي باختطاف 14 من جنود حرس الحدود للقوات الإيرانية، حيث تمكنت من الهروب بهم إلى داخل الحدود الباكستانية.

وأعلنت طهران في وقت سابق عن استعادة عدد من الجنود الإيرانيين المختطفين بالتنسيق مع حكومة إسلام آباد، وما يزال هناك عدد من الجنود محتجزين لدى قوات جيش العدل.

 

ويعترف جيش العدل أن الهدف وراء استهدافه القوات الإيرانية هو الدفاع عن حقوق البلوش التي تنتهكها السلطات المركزية في طهران، فيما اعتبر مؤخرًا أن عملياته المسلحة ضد القوات الإيرانية سببها معارك نظام طهران في دمشق ودعهما للنظام السوري.

 

وفي سياق متعلق بالحرب على الإرهاب داخل إيران، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في 5 يناير، تصفية قائد الإرهابيين في منطقة جنوب شرقي إيران.

 

وقال العميد محمد ماراني قائد مقر "القدس"، إن "القوات الإيرانية اشتبكت مع قائد الإرهابيين في منطقة جنوب شرق إيران الذي هو بمثابة أبي بكر البغدادي بالمنطقة"، موضحا أنه "حينما دخل هذا الإرهابي مع خليته تمكنت قواتنا من التصدي لهم والقضاء عليهم بكل ما أوتوا به من إمكانيات".

 

يذكر أن إيران شهدت الشهر الماضي، هجوم مسلح في مدينة زاهدان جنوبي غرب البلاد، أسفر عن مقتل ضابط من شرطة المرور.

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات الباسيج برزت بقوة في التصدي لمظاهرات المعارضة، كما أنها تشكل خط الدفاع الأول عن النظام على مدى سنوات.

 

كما تعتبر تلك القوات ركيزة إيران في حربها المعلوماتية، لتتحول مع الوقت إلى رقم مهم في المعادلة العسكرية الإيرانية، وتلعب دورا عسكريا وأمنيا واستخباراتيا خارج الحدود الإيرانية.

وساهمت "الباسيج" في تنفيذ مهام، وصفت بـ"القذرة"، خلال الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها شوارع إيران، حيث عملت على قمع المتظاهرين بقوة، مما خلف عددا من القتلى والجرحى.

 

كما لعبت "الدور الأبرز" في قمع مظاهرات 2009، التي اندلعت احتجاجا على إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد للرئاسة.

 

ووجهت انتقادات عدة لقوات الباسيج بالوقوف وراء عملية تزوير نتائج الانتخابات في عام 2009، التي فاز بها أحمدي نجاد على خصمه مير حسين موسوي.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان