أرسل 119 نائبا، بينهم نواب تكتل 25/30، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطالبه بتأجيل التصديق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة بـ"اتفاقية تيران وصنافير"، التي وافق عليها البرلمان قبل أيام، لحين صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في الدعاوى المنظورة أمامها بشأن المنازعات القضائية المرتبطة بالاتفاقية.
وجاء في نص الرسالة ما يلي:
فخامة الرئيس: عبدالفتاح السيسي، تحية مصرية خالصة في شهر رمضان المعظم.. شهر انتصار جيشنا العظيم الذي استرد الأرض بتضحيات هي الأغلى في تاريخ النضال المصري، ومازال يقدم التضحيات الغالية والنفيسة في سبيل الذود عن الوطن ضد مؤامرات تستهدف كيان الدولة وتماسكها.
سيادة الرئيس إننا خضنا انتخابات مجلس النواب وشرفنا بحمل أمانة وشرف تمثيل الشعب المصري تحت مظلة دستور أقره الشعب المصري في يناير 2014، بأغلبية كاسحة وأقسمنا جميعًا على احترامه ولكن ماحدث في طريقة تمرير اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصرالعربية، والمملكة العربية السعودية، والتي تمس السيادة على جزيرتي تيران وصنافير، من أخطاء بالجملة، والتي ليس أولها مدى مشروعية العرض ومدى التزامه بصحيح القانون والدستور في ظل حكم نهائي وبات له حجيته، ويجب احترامه وقيام إدارة المجلس بتأويل نصوص الدستور على حسب ماتتجه إليه رؤيتها والمصادرة علي أي رؤية مخالفة وليس آخر هذه الأخطاء صحة الإجراءات وطريقة التصويت وخطوات الإقرار، فلم تلتزم إدارة المجلس بصحيح القانون واللائحة حتى في الإجراءات الشكلية وقد صادرت كل الأراء الرافضة للاتفاقية ولم تعط الفرصة لاستجلاء أي أمر أو توضيح وجهة نظر أو سماع خبراء يعتقدون بمصرية الجزيرتين أو إجراء تصويت صحيح طبقًا للائحة.
لذلك كله فإننا نتوجه لفخامتكم من منطلق مسئوليتكم التاريخية وباعتباركم الحكم بين السلطات لتمنع ارتباكًا بل وتصادما بين السلطات وتتصدى لمن يفتح تساؤلات على مدى مشروعية مايصدره مجلس النواب من قرارات أو قوانين خاصة في موضوع هو الأخطر في تاريخ مجلس النواب، وسيلقي بظلال كثيفة من البطلان المؤكد لإقرار هذه الاتفاقية ويزيد من حالة الانقسام المجتمعي بما يؤثر على التماسك الوطني نحن في غنى عنها.
إن الموقعين على هذه الرسالة يثقون في حكمة سيادتكم وحرصكم الشديد على نسيج هذا الوطن، وتجنيبه الفتنة ونطالب بشكل واضح بإرجاء التصديق على الاتفاقية، لحين صدور حكم المحكمة الدستورية العليا، وبناءً على هذا الحكم تكون إما الاتفاقية منعدمة، فلا علاقة لمجلسنا بها أو تعيدها لمجلسنا وتصبح في ولايته فيقوم بإجراء دراسة دقيقة ومتأنية تتوافق مع الدستور، وتزيل الريبة من صدور الشعب المصري العظيم، الذي يتجه معظمه في للإيمان بمصرية الجزيرتين فتكون نتيجة تلك الدراسة الحقيقية أي كانت هي ما يتوافق عليه شعب مصر فنحافظ على مبدأ الفصل بين السلطات ونعلي دولة القانون ونقطع الطريق على طالبي الفتنة والمتربصين بمصر، فأبدًا لن نسمح أن تستغل مواقفنا الرافضة للاتفاقية من أن تكون خنجرًا في ظهر الدولة أو نسمح لأنفسنا أن نصطف صفًا واحدًا مع جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف الفوضى كفرصة أخيرة للانقضاض والعودة للحكم، ولن نقف أبدًا في نفس الخندق مع هواة هدم مؤسسات الدولة المصرية كطريقة للتغيير.
إننا نعترض على هذه الانفاقية من قلب خندق الدولة كطريقة في تصويب مسار مؤسساتها الدستورية، وإذا رأيتم عقد لقاء مع النواب الموقعين على هذه الرسالة يكون لنا الشرف العظيم، أن نلقاكم لنشد على أياديكم على كل جهودكم في حماية هذا الوطن وتنميته ونشرح لسيادتكم وجهة نظرنا كاملة. وحفظ الله مصر وشعبها".
والنواب الموقعون على الرسالة هم:
إبراهيم عبدالعزيز حجازي (ع 15)
إبراهيم عبدالنظير عبدالرحيم مصطفى (ع 365)
إبراهيم عبدالوهاب محي الدين (ع 52)
أبوالمعاطي مصطفى (ع 176)
أحمد البرديسي (ع 357)
أحمد الشرقاوي (ع 145)
أحمد الطنطاوي (ع 190 )
أحمد سعيد شعيب عبدالله (ع 82 )
أحمد على إبراهيم (ع 27)
أحمد محمد بدران البعلي (ع 84)
أحمد محمد فرغلي (ع 77)
أحمد نشات منصور(ع 378)
أسامة شرشر (ع 238)
أشرف عزيز اسكندر (ع 507)
أيمن فؤاد عبدالله المهدي (ع 187)
إيهاب الخولي (ع 289)
إيهاب السلاب (ع 158)
إيهاب مبروك غطاطي (ع 293)
إيهاب منصور (ع 283)
بدير عبدالعزيز (ع 181)
بلال حامد النحال (ع 244)
ثريا الشيخ (ع 99)
جلال عوارة (ع 196)
جليلة عثمان (ع 592)
جمال الشريف (ع 39)
جمال كوش (ع 90)
جمال محفوظ (ع 108)
حسام الرفاعي (ع 441)
حسن عمر حسنين (ع 104)
حسين حسني غيته (ع 342)
خالد أبوطالب (ع 28)
خالد عبدالعزيز فهمي (ع 43)
خالد عبدالعزيز شعبان (ع 10)
خالد عبدالعظيم عبدالمولى (ع 140)
خالد هلالي خير الله سليم (ع 189)
خالد يوسف (ع 92)
راشد أبوالعيون (ع 366)
رانيا السادات محمد عبدالرحمن (ع 78)
رائف تمراز (ع 141)
رضا نصيف إبراهيم (ع 565)
رمضان سرحان (ع 444)
سعد بدير (ع 299)
سماح سعد جبرائيل (ع 481)
سمير غطاس (ع12)
سيد أحمد محمد سيد أحمد (ع 183)
السيد حجازي الباز (ع 147)
سيد حماد موافي (ع 100)
السيد عبدالعال مصطفى كامل عبدالمجيد (ع 577)
شديد أحمد شديد هندية (ع 222)
شريف نادي موسى (ع 355)
صلاح منصور (ع 142)
ضياء الذين داوود (ع 174)
طارق متولي (ع 85)
طلعت خليل عمر (ع 86)
عادل بدوى (ع 345)
عاصم مرشد (ع 260)
عبدالحميد كمال (ع 87)
عبدالرحمن برعي (ع 320)
عبدالرحيم على (ع 290)
عبدالعزيز الصفتي (ع 112)
عبدالفتاح جمال (ع 374)
عصام الصافي قاسم (ع 255)
عطية موسى صبيح (ع 446)
عفيفي كامل عفيفي (ع 59)
علاء عبدالمنعم (ع 455)
على فتحي عساسة (ع 160)
عماد جاد (ع 501)
عماد محروس (ع 247)
عمر الغنيمي (ع 58)
عمر حمروش (ع 266)
عمر وطني (ع 7)
عمرو أبواليزيد (ع 279)
عمرو الأشقر (ع 49)
عمرو الجوهري (ع 2)
عمرو دوير (ع 192)
عيد عبدالجواد (ع 362)
غادة صقر (ع 175)
فايزة محمود عبدالحافظ (ع 467)
فتحي الشرقاوي (ع 194)
فؤاد بدراوي (ع 155)
ماجد طوبيا (ع 531)
محمد أحمد إسماعيل (ع 281)
محمد حافظ الزاهد (ع 123)
محمد حمدي دسوقي (ع 358)
محمد زكريا محي الدين (ع 463)
محمد صلاح عبدالبديع (ع 126)
محمد عبدالرحمن الشهاوي (ع 193)
محمد عبدالغني (ع 9)
محمد عطا سليم (ع 56)
محمد على إبراهيم عبده (ع 211)
محمد محمد عباس (ع 253)
محمد محمود العتماني (ع 161)
محمد محمود عمارة (ع 258)
محمد يوسف القعيد (ع 580)
محمود السيد محمود ابو شحاتة (ع 208)
محمود عبدالسلام الضبع (ع 401)
محمود عزت أبوعزوز (ع 321)
محمود محي الدين (ع 233)
مدحت الشريف (ع 17)
مرتضى العربي (ع 373)
مصطفى الجندي (ع 471)
مصطفى كمال الدين حسين (ع 89)
منى جاب الله عبدالله (ع 31)
مها شعبان أبوسالم (ع 492)
مهدي العمدة (ع 430)
نادية هنري بشارة (ع 458)
نشوى الديب (ع 286)
نشوى حسين هاشم (ع 508)
نور سلامة العمادي (ع 448)
هاني محمود مرجان (ع 32)
هشام والي مؤمن (ع 304)
هند الجبالي (ع 53)
هيام حلاوة (ع 298)
هيثم الحريري (ع 61)
وائل المشنب (ع 381)
وحيد قرقر (ع 151)
ياسر عمر شيبة (ع 372)
حسين عشماوى (ع 109)
سماح سعد جبرائيل حنين (ع481)
