رئيس التحرير: عادل صبري 06:43 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| إعدام راجح.. هل تتناقض مطالب «السوشيال» مع القانون

فيديو| إعدام راجح.. هل تتناقض مطالب «السوشيال» مع القانون

أخبار مصر

راجح قاتل وسم يتصدر محرك بحث جوجل

فيديو| إعدام راجح.. هل تتناقض مطالب «السوشيال» مع القانون

فادي الصاوي 17 أكتوبر 2019 22:33

تصدر هاشتاج (إعدام راجح) وآخر يحمل اسم (حق محمود البنا فين) قائمة الأعلى تداولا في مصر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت موجة الغضب بعد تطور جديد في القضية قد يتسبب فى إفلات الجاني من عقوبة الإعدام.

 

للتعرف على مزيد من المعلومات شاهد الفيديو التالي..

 


وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أحال المتهم محمد أشرف راجح و3 آخرين محبوسين، إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود البنا طالب الثانوية العامة المشهور إعلاميا باسم شهيد الشهامة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

وتسببت جريمة القتل التى شهدتها مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، فى شراسة نار اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث دشن نشطاء هاشتاج  باسم راجح قاتل، وآخر حمل اسم اعدام راجح، وقاموا بنشر مقاطع فيديو رصد لحظة قتل الشاب محمود البنا.

 

بحسب الفيديو المتداول حاول أحد الشباب في الفيديو منع الجانى من قتل المجنى عليه، إلا أن أحد اصدقاء القاتل منعه من التدخل وجعل القاتل ينفرد بالمجنى عليه وينفذ جريمته.

 

لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل انطلقت مسيرات غاضبة قادها أصدقاء محمود من أمام منزل والد الضحية شارك فيها عددا كبيرا من أصدقاء القتيل وجيرانه ومتعاطفين مع قضيته، منددين بالحادث الجبان، مطالبين بالقصاص من القتله وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت، ليكونوا عبره لكل معتدي وبلطجي، حيث جابت المسيرات شوارع مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية وسط أجواء حزينة من الجميع.

 

بدورها كشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبَل إحدى الفتيات؛ فنشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، أثارت غضب المتهم؛ فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد؛ ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاو وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساساً للدفاع عن النفس.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن الجناة تخيوا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعداً لذلك، حيث تربص المتهمان محمد راجح وإسلام عواد بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تل بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه؛ حتى تكالبا عليه؛ فأمسكه الأول من تلبيبه مشهراً مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة؛ وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه؛ فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث  مصطفى الميهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه مثخناً بجراحه.

 

وأوضحت التحقيقات أن الأهالى نقلت المجني عليه إلى مشفى تل المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع  إسلام إسماعيل.

 

وانتقلت النيابة العامة إلى المشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وبالتحفظ على تسجيلت آلت المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.

 

وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه إصابته إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة بتسجيلت آلت المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حش ٍد من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشه ٍد ثا ٍن وآخر يحاول الإمساك به، وبمشه ٍد أخي والدم يسيل من رجله اليسرى،كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً.

 

وأكدت أقوال متهمين إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال في وجه المجني عليه ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم  محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى.

 

وتناشد النيابة العامة كل ولي أمر مراقبةَ أطفاله وشبابه في مراحل عمرية حرجة تتشكل فيها شخصياتهم وتستهدف خللها أخلقهم بدخائل على المجتمع، انتبهوا إلى من ترعْون من شباب المستقبل؛ فأولئك هم عماد المجتمعات، بحسن تأهيلهم؛ تنهض الأمم وتزدهر، وبضياعهم تخسر الأمم.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان