15 يومًا فقط مرت على العام الجديد 2019، كانت حافلة بالكثير من الأحداث، نرصد أبرزها مما تصدر المشهد خلال الأيام القليلة الماضية..

 

 

 المشهد الأول .. أشهر "7 ماتوا" في 15 يوم

 

"تعددت الأسباب والموت واحد"؛ فخلال 15 يومًا فقط لفظ 7 أنفاسهم الأخيرة، في حوادث هزت الرأي العام بعضهم مات متجمدًا، وأخرى انتهت حياتها قبل أن تبدأ بعد تحت عجلات أتوبيس المدرسة وهي التي لم تتخط الـ 3 أعوام، وشاب في مقتبل حياته انفجرت في جسده قنبلة أثناء تفكيكها فرحل لينجو من حوله، وفريق ثالث صعدت روحهم للسماء لأسباب "تشيب" -إن صح التعبير-، نرصدهم جميعًا تباعًا، لننتقل بعدها إلى مشهد آخر وقع في أول 15 يوم. 

 

دهس "مليكة"

 

في 3 يناير الجاري؛ انتهت حياة الطفلة مليكة أحمد صبحي، تحت عجلات أتوبيس المدرسة في مشهد سجلته إحدى كاميرات المراقبة المثبتة في مكان الواقعة، بحي أكتوبر.

 

وظهرت الطفلة تنزل من الحافلة بمفردها دون مشرفة وتمر من أمام الأتوبيس الذي تحرك في نفس اللحظة ليدهسها تحته.

 

المستشفى لا تبعد عن واقعة الحادث سوى 6 دقائق، حسبما أشار الأب إلا أن طفلته وصلتها بعد نصف ساعة من الواقعة.

 

شقيق مليكة الصغير عبد الرحمن كان شاهدًا على الواقعة، حيث قال إن المشرفة والسائق توجهوا في البداية للمدرسة وقاموا بغسل الدماء من كوتشات الحافلة وتنظيف الطفلة، ثم توجهوا بعد ذلك للمستشفى.

 

أما ابنة السائق تؤكد أن والدها بريء، والذنب تتحمله المشرفة بالكامل، وما بين تفاصيل كثيرة لازالت التحقيقات مستمرة.

انفجار قنبلة في "رائد"

 

في 5 يناير الجاري؛ تزامنًا مع أعياد الأقباط استشهد ضابط المفرقعات الرائد مصطفى عبيد وإصيب آخر أثناء فحص حقيبة كانت تحوي على العبوة الناسفة.

 

عملية الإنقاذ بدأت من إمام مسجد الحق الذي أطلق استغاثات لرجال الأمن والمحيطين يوجود قنبلة وانتهت بوفاة الرائد الذي قدم روحه فداءًا لقنابل 4.

 

 

باسورد وغاز وفشل دراسي

 

لم تكن الحوادث سالفة الذكر هي الأبرز خلال الـ 15 يومًا الأولى من 2019 ولكنها اختتمت بخنق أم ابنها حتى الموت لفشله دراسيًا، أما "إلهام" فقتلت زوجها لعدم الاستجابة لطلبها بإخباره بباسور هاتفه، وبالأمس توفي عروسين بعد ساعات قليلة من زفافهما اختناقًا بالغاز.

 

3 قتلهم "البرد"

 

لم يصوب تجاهم مسدس أو يفقد حياته صعقًا بالكهرباء أو دهسًا وإنما هؤلاء الثلاثة "ماتوا من البرد"، فها هي سيدة بالمحلة باتت ليلتها أمام حي أول المحلة، بمحافظة الغربية، ليفاجأ الجميع في صباح اليوم التالي بمانشتات الصحف "سيدة بلا مأوى تموت من البرد في المحلة.

 

ومن المحلة لـ المنيا؛ تكرر الأمر ذاته مع عجوز يقطن الشارع تحول لجثة هامدة، بفعل البرد، الجسمان المتجمد كان إلى جوار سور نادي بملوي بمحافظة المنيا.

 

وسيدة ثالثة في العقد الخامس من عمرها كانت ترتجف من البرد، فقررت إشعال النيران أمام بيتها ووقفت إلى جوارها ، لا أن عاصفة ترابية أخذت نافذة بيتها في طريقها لتسقط وترتطم برأس تلك السيدة التي كانت ترتجف منذ لحظات من البرد وطرحتها أرضًا، وسرعان ما لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

مشهد 2.."تكتكة الشتاء" والعاصفة الترابية

 

سجلت درجات حرارة الطقس أدنى معدلاتها في مصر مع بداية العام الجديد، ولا زالت مستمرة، ولم يكن هناك حديث على مواقع التواصل الاجتماعي والأرصاد سوى عن حالة الطقس وتحذيرات من هنا وهناك، فضلًا عن صور متداولة لسيناء والثلج الذي كسا شوارعها، وموجة العاصفة الترابية التي حولت الأجواء للون الأصفر.

 

مشهد 3..فريق الإنقاذ السريع

 

بعد وفاة أشخاص بلا مأوى من البرد وتدني درجات الحرارة، جابت

17 وحدة متنقلة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، العاصمة والمحافظات في خطوط سير واضحة لهم، حسبما أكد محمد العقبي متحدث باسم وزارة التضامن، في تصريحات إعلامية.

 

لافتًا إلى أن فرق التدخل السريع التي تم تأسيسها في 2014 تتكاتف في تلك الأيام مع برنامج أطفال بلا مأوي، من أجل تقديم العون للمتواجدين في الشوارع سواء أكانوا أطفالًا أو كبارًا ونقلهم لدور رعاية لحمايتهم من هذا البرد.

 

ويتلقى الفريق البلاغات عن طريق الخط الساخن بشكاوى دور الرعاية الاجتماعية على الرقم المختصر 16439، ورقم 01095368111.

 

مشهد 4.. تحدي العشر سنوات

 

فجأة ودون سابق إنذار انتشرت موضة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرفت بـ "تحدي الـ 10 سنين"، يقوم فيها رواد "الفيس بوك" بنشر صورة لهم في الآن وأخرى قبل 10 أعوام.

 

التحدي شارك به المئات، وتخلله تعليقات ساخرة من هنا ومضحكة من هناك، إلا أن خبيرة أمن إلكتروني، أن هذا التحدي الغرض منه خبيث ويساعد على إختراق بيانات حسابك بصورة أسرع وأسهل.

 

مشهد 5..امتحانات "الأوبن بوك"

 

كما سيطر على المشهد خلال فترة الامتحانات، بوكليت أولى ثانوي، والسماح للطلاب بالدخول لأول مرة لجان الإمتحان ومعهم كتب المدرسة.

 

مشهد 6..مهرجان سور الأزبكية

 

في 15 يناير؛ انطلق مهرجان الأزبكية للكتاب بعد صولات وجولات على خلفية إعلان أصحاب المكتبات مقاطعتهم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، نظرًا للشروط الموضوعة والتي رآها تجار سور الأزبكية تعجيزية ما بين تسعيرة تأجير المتر في المعرض فضلًا عن الحد من عدد المشاركين لهذا العام .

 

ففي الوقت الذي يوجد بسور الأزبكية 133 مكتبة، سمحت الدولة بمشاركة 33 فقط وهو ما تسبب في قرار أصحاب المكتبات بالمقاطعة، وإطلاق مهرجان للكتاب خاص بهم بدأ يوم 15 يناير.

 

وساد اليوم الأول به أجواء احتفالية ما بين وضع أعلام مصر، وتشغيل أغانٍ وطنية عبر مكبرات الصوت، وتوزيع الحلوى على رواد معرضهم وحضور شخصيات كرتونية، والتقاط صور تذكارية، إلى جانب تخفيضات وصلت إلى 70% وحتى 80%.

 

مشهد 7..طلاء المنازل

 

الحكومة بدأت تتحدث عن خطة طلاء موحد لواجهات المباني في العاصمة، لإضفاء طابع خاص للقاهرة، وعن تحمل التكلفة فإن الحكومة أشارت أنها لن تتحمل قيمة طلاء المنازل بل سيتكفل أصحاب البيوت بها لأنها منازل خاصة وليست ملكًا للدولة.

الطقس