رئيس التحرير: عادل صبري 12:21 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تعديل الدستور.. بين دعوات «ياسر رزق» واعتراض 170 شخصية عامة

تعديل الدستور.. بين دعوات «ياسر رزق» واعتراض 170 شخصية عامة

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تعديل الدستور.. بين دعوات «ياسر رزق» واعتراض 170 شخصية عامة

محمد طايع 05 يناير 2019 21:51

شهدت الأونة الأخيرة جدلًا واسعًا بدأ مع إعادة تسليط الضوء عبر مقال ياسر رزق في جريدة الأخبار، والذي تطرق فيه إلى دعوات بتعديل عدد من المواد في الدستور المتعلقة بنظام الحكم ومدة ولاية الرئيس المصري،  الأمر الذي قابله البعض باعتراضات وبيانات تشجب من ناحية أخرى، حيث رفع أصحابها شعار "لا للعبث بالدستور"، في بيان ذيل بـتوقيع 170 اسما من الشخصيات العامة، وكانت آخر التطورات اليوم بمقال جديد لـ "رزق" تحت عنوان : " تسونامي الإصلاح السياسي.. وخارطة التعديلات الدستورية".

 

مبادرة "رزق"..بتعديل مواد متعلقة بنظام الحكم

 

بدأت القصة نهاية ديسمبر المنصرم، حينما نشر ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة جريدة الأخبار مقالًا، تحت عنوان "عام الإصلاح السياسي الذي تأخر"، تطرق فيه إلى العديد من المحاور، وكان أشدها جدلًا تلك المتعلقة بنظام الحكم في الدستور، مطالبًا بإجراء تعديلًا في تلك النصوص.

 

كما اقترح رزق أن تزيد مدة الرئاسة لـ 6 سنوات.

وعلل "رزق" عبر مقاله قائلًا:  إننى أرى أن المصلحة العليا للبلاد التى أحسبها مهددة اعتباراً من شتاء 2021/ 2022، تقتضى إضافة مادة إلى الدستور تنص على إنشاء مجلس انتقالى مدته خمس سنوات تبدأ مع انتهاء فترة رئاسة السيسى، هو مجلس حماية الدولة وأهداف الثورةـ

 

وتابع: على أن يترأس المجلس عبدالفتاح السيسى بوصفه مؤسس نظام 30 يونيو ومطلق بيان الثالث من يوليو، ويضم المجلس فى عضويته الرئيسين السابق والتالى على السيسى، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ (إذا أنشئ المجلس)، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والقائد العام للقوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، ورؤساء المجالس المعنية بالمرأة والإعلام وحقوق الإنسان.

 

بيان المعارض للإقتراح السابق

على الجانب الآخر؛ أصدرت القوى المعارضة بيانًا، مساء أول أمس الخميس، أعلنت من خلاله رفضها للدعوات بتعديل مواد الدستور.

 

"ﻻ للعبث بالدستور" هو شعار رفعه موقعوا البيان، بأنها عبث بالدستور لصالح “عبد الفتاح السيسي” وانتهاك  لمكتسبات ثورة 25 يناير.

 

وذكر الموقعون في بيانهم بأن الدستور هو العقد بين الحاكم والشعب ، وقد وضع لتحويله إلى قوانين تضمن الأمن وتؤمن الاستقرار والتنمية لخدمة المواطنين وإسعادهم، ومراقبة الحكام ومحاسبتهم، لافتين  أنه لم يوضع للعبث به حسب أهواء الحكام ونزواتهم وإطلاق يدهم في سياسات الإفقار والقمع وكبت الحريات في ظل الظروف المعيشية الصعبة للأغلبية الساحقة من المواطنين.

 

وحسبما جاء بالبيان فإن الموقعون أكدوا على الاستمرار في استخدام كل وسائل المقاومة السلمية لرفض أي عبث جديد بالدستور.

أسماء الموقعون على البيان 

 

ذيل البيان بتوقيع 170 شخصية جاءت أسمائهم على النحو التالي:

 

الأستاذة الجامعية:  (ابتهال يونس، والمحاسب بتيار الكرامة إبراهيم جمعة، والصحفي وأحمد السيد النجار، والصحفي أحمد الخميسى ، والاخصائي أحمد الصياد. والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان. والمحامي أحمد حسين. والدكتور أحمد دراج. والكاتب أحمد زحام. والدكتور أحمد زكى أحمد. وأحمد سيد- حزب الدستور. وأحمد صقر- باحث سياسي. وأحمد طه النقر- صحفي. وأحمد عابدين- صحفي. وأحمد عبد الرحيم فتح الله- محامٍ بالنقض. وأحمد فوزى- محامٍ. وأحمد قناوي- محامٍ بالنقض وصاحب موقع الموسوعة القانونية. وأحمد محمد عادل أبو حلاوة- مواطن مصري. وأسامة النجدي- حزب تيار الكرامة. وأسامة جوهر- محامٍ بالنقض. وأشرف الصّباغ- كاتب. وأشرف حلمى- مهندس. والسيد السيد الحويط- محامٍ. وإلهامي الميرغني- حزب التحالف ألشعبى. وأمنية عامر- أستاذة جامعية. وإيمان الصيرفى- ممثل ومخرج مسرحي. وتامر سحاب- مهندس معمارى. وتامر هنداوي- صحفى. وتقادم الخطيب- باحث مصرى بجامعة برلين. وتيسير فهمى- ممثلة.

كما وقع كلا من :

جمال زيدان- كيميائي.

جمال عيد- محامٍ حقوقى.

جورج إسحق- عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.

حازم أحمد حسنى- أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

حازم حسنى- صحفى.

حامد جبر- محامٍ بالنقض والدستورية نائب رئيس حزب تيار الكرامة.

حسام رضا- مواطن مصرى.

حسن حسين- كاتب سياسى وروائي.

حسن نافعة- أستاذ جامعى..

حسين إبراهيم- مدرس ثانوي.

حسين العوامى- صحفى.

حسين حمدان- أمين عمال تيار الكرامة بالإسكندرية.

حلمى شعراوى- باحث.

حياة الشيمى- كاتبة صحفية.

خالد البلشى- صحفى.

خالد رمضان عبد العزيز عقيل- حزب التحالف ألشعبى الاشتراكى.

خالد فواز- مهندس.

داليا الأسود- مترجمة.

رأفت حسين- أستاذ جامعى.

رامى إبراهيم- صحفى.

رضا عيسى- باحث اقتصادى.

رءوف مسعد- كاتب.

رضوان آدم- صحفى.

رفقى مختار الصايغ- مواطن مصرى.

ريما الخفش- طبيبة.

زكريا الحداد- أستاذ جامعى.

زكى سالم- كاتب.

زهدى الشامى- نائب رئيس حزب التحالف.

زياد العليمى- محامٍ.

زينب الحضرى- مواطنة مصرية.

زينب المليجي- قيادية بحزب مصر العربى الاشتراكى.

سامح عبد الفتاح-اللجنة المركزية لحزب التحالف.

سامى النهري- عضو الهيئة العليا لحزب تيار الكرامة.

سامى فهمى- صحفى.

ساهر جاد- صحفى.

سعاد أحمد صبحى حمودة- مهندسة.

سعاد حمودة- صيدلانية.

سعاد سليمان- كاتبة.

سميرة الجزار- محاسبة ومراجعة قانونية.

سمير عليش- مستشار نظم وتكنولوجيا معلومات.

سناء فؤاد- طبيبة.

سوزان حرفى- إعلامية وكاتبة.

سيد شرقاوي- أخصائي اجتماعى.

شريف حسن جاد- صحفى.

شريف محمد سمير فياض- أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز بحوث الصحراء.

شوقية الكردى محمد نصر- محاسبة.

صابر بركات- نقابى.

صبرى زين العابدين محمد- مواطن مصرى.

صفاء الليثى- ناقدة سينيمائية.

صفوت سمعان- مدير البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان.

صلاح أبو الفضل- استشارى الطب النفسي.

صلاح الطير- مدير مالى وإدارى بالمنطقة الحرة بالاستثمار.

ضياء الميرغني- فنان.

طارق العوضي- محامٍ.

طارق عبد العال- محامٍ بالنقض.

طاهر عبد الحليم- مهندس بالإسكندرية.

طلعت فهمى- أمين عام حزب التحالف الشعبى.

طه طنطاوى- التحالف ألشعبى.

عادل واسيلى- مهندس.

عبد الجليل مصطفى- أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة.

عبد الخالق فاروق- خبير اقتصادى وكاتب صحفي.

عبد الرحمن الجوهرى- محامٍ.

عبد الرحمن مقلد- صحفى وشاعر.

عبد العزيز الحسينى- مهندس استشارى.

عبد المجيد راشد- المكتب السياسي لتيار الكرامة.

عبد الناصر إسماعيل- نائب رئيس حزب التحالف.

عبد الهادى محمد عبد الهادى- التحالف الشعبى.

عزة بلبع- فنانة.

عزة طاهر مطر- مهندسة.

عصام الشرقاوي- صحفى.

علاء الأسواني- كاتب وطبيب.

علاء الدين قاسم- مواطن مصرى.

علاء عوض- أستاذ أمراض كبد.

على السيد عبد العزيز- ناشط سياسى.

على سليمان- محامٍ.

عمر الشال- محامٍ بالنقض.

عمر الفيومي- فنان تشكيلى.

عمرو الوزيرى- مدير مبيعات.

عمرو بدر- عضو مجلس نقابة الصحفيين.

عمرو عز- محامى.

عواطف عبد الرحمن- أستاذة جامعية.

فاتن عدلى- باحثة تربوية.

فاتن محمد على- مواطنة مصرية.

فتحية موسى- حزب التحالف ألشعبى الاشتراكى.

كريمة الحفناوي- صيدلانية.

كمال أبو عيطة- نائب رئيس حزب تيار الكرامة ووزير سابق.

كمال زايد- نائب رئيس حزب تيار الكرامة.

كمال مغيث- باحث تربوى.

كمال نجيب- أستاذ جامعى.

كوكب حسين- مواطنة مصرية.

ماجدة فتحى رشوان- محامية حرة.

مجدى حمدان- سياسى.

محب عبود- نقابى.

محمد إبراهيم راشد- مواطن مصرى.

محمد أبو زيد- صحفى.

محمد أبو قريش- مهندس.

محمد البرنس العسال- مواطن مصرى.

محمد البسيوني- أمين عام حزب تيار الكرامة.

محمد بدوى- تيار الكرامة.

محمد حسن خليل- طبيب.

محمد حمّاد- كاتب صحفى.

محمد رياض- صحفى.

محمد سامى أحمد- رئيس حزب تيار الكرامة.

محمد سعد عبد الحفيظ- عضو مجلس نقابة الصحفيين.

محمد صالح- حزب التحالف ألشعبى.

محمد طاهر التوارجى- مواطن مصرى.

محمد طه عليوة- محامٍ لدى النقض وخبير دستوري.

محمد عبد الحكم دياب- صحفى.

محمد عبد السلام- محامٍ ونقابى.

محمد عبد العزيز- محامٍ.

محمد مدحت مصطفى- أستاذ جامعى.

محمد منير مجاهد- مهندس بالمعاش.

محمود الخفيف- الخبير الإقتصادى فى الأونكتاد.

محمود السقا- صحفى.

محمود عبد المجيد- طبيب.

مدحت الزاهد- رئيس حزب التحالف ألشعبى.

مصطفى أحمد السبعاوي- محامٍ بالنقض.

ممدوح حمزة- أستاذ جامعى ومهندس استشارى.

منى عبد الحميد الشيخ- صحفية.

منى عبد الراضى- صحفية.

منير عياد- مهندس.

مها السمادونى- مواطنة مصرية.

مى عزام- كاتبة صحفية.

ناجى صلاح الدين حسين- مهندس معمارى.

نادية مبروك- صحفية.

ناصر فتحى العسال- مواطن مصرى.

ناهد مرزوق- صحفية.

نبيل عتريس- أمين المجلس الاستشاري بحزب التجمع.

نجلاء سلامة- فنانة تشكيلية.

نجيب جويلى- مؤلف مسرحي.

ندى القصاص- صحفية.

نور الهدى زكى- صحفية.

هالة البدرى- كاتبة.

هانى شكر الله- صحفى.

هشام فؤاد- صحفى.

وليد اللقانى- مواطن مصرى.

وليد صلاح- صحفى.

يحيى حسين عبدالهادى- مهندس وضابط سابق.

خالد اسماعيل – صحفي ومعد برامج تليفزيونية

مايسة عبد اللطيف – ناشطة حقوقية

محمد سلطان – حقوقي

دينا درويش – طبيبة

شاهيناز مشعل – مواطنة مصرية

أمين محمود – ناشط سياسي

د/ أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة

 

مقال جديد لـ "رزق"

نشر رزق مقالًا جديدًا له بتاريخ اليوم السبت، تطرق فيه إلى ردود الفعل على مقاله الأول وقال: ‬"حالة من الجدل الصحي سادت الشارع السياسي حول ما اقترحت من تعديلات علي الدستور، كأحد التدابير الضرورية التي تقود إلي الإصلاح السياسي مع ضمان الاستقرار، وكأحد الإجراءات التي لا غني عنها - من وجهة نظري - لاجتياز الحالة الانتقالية التي عشنا مراحلها علي مدار ثماني سنوات مضت، وما زلنا نعيشها".

 

وتابع في مقاله: بصرف النظر عن موقف أتباع جماعة الإخوان مما كتبت، وهو متوقع، ومما أكتب علي أي حال، هناك اتجاهات عديدة للأصداء التي دوت في وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والصحف، وكذلك في رسائل المحمول والمكالمات التي تلقيتها، والتعليقات والنقاشات التي دارت معها في منتديات خاصة ومحافل عامة، معظم ما قرأت وسمعت وشاهدت، لا ينكر الحاجة إلي إجراء تعديلات علي دستور ٢٠١٤، بل يؤيد ما طرحت من تعديلات، بالأخص علي المادة (١٤٠) لزيادة سنوات المدة الرئاسية من ٤ سنوات إلي ٦ سنوات، كإجراء انتقالي لا ينطبق علي الرئيس التالي، ويساند ما اقترحت من إضافات، بالذات ما يتعلق بإنشاء مجلس الشيوخ كغرفة ثانية للبرلمان بجانب مجلس النواب.


ولفت قائلًا: ومن هؤلاء أعضاء بلجنة الخمسين التي كتبت الدستور وصاغت مواده، وسبق لعدد منهم أن جاهروا بحاجة الدستور إلي إعادة نظر في بعض مواده في أقرب فرصة مناسبة، وغير هؤلاء، ثمة من يري أن الأصوب هو كتابة دستور جديد وهو رأي لا اتفق معه لا الآن، ولا في المستقبل. 

 

واستكمل: أما الذين يعارضون إجراء أي تعديل علي الدستور في الفترة الراهنة علي الأقل، وبالذات في المواد الخاصة بالتوازن بين السلطات وصلاحياتها والمواد الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية وسنوات ولايته ومددها، فالغريب أن بعضًا منهم كان يجاهر بالرفض للدستور الحالي ويدعو لعدم الموافقة عليه في الاستفتاء.


وتابع: غير أن هناك من المعارضين من يطرح منطقا يمكن الرد عليه والنقاش حوله، وفي النهاية فان الحوار هو لصالح عملية الإصلاح السياسي المنشودة في هذا البلد.
ومن بين المعارضين من لم يجهد نفسه في قراءة ما كتبت بدقة، أو استقي معلوماته سماعيا، وظن أنني أدعو إلي زيادة سنوات المدة الرئاسية بشكل مطلق إلي ٦ سنوات، بينما اقترحت تحديدا أن يكون هذا التعديل في مادة انتقالية، لا تسري علي الرؤساء القادمين.

 

واستطرد: هناك من يرفض أي زيادة في سنوات مدة الرئاسة علي ٤ سنوات، بحجة حماية مبدأ تداول السلطة، وإذا سألته عن القوي السياسية أو الأحزاب التي ستتداول السلطة فيما بينها، أو عن الشخصيات الظاهرة.

 

لقراءة المقال كاملًا أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:

 

 

تعليق أحد الموقعين

على الجانب الآخر؛ كان د.حسن نافع، استاذ العلوم السياسية، كان قد علق في تصريحات سابقة له لـ (مصر العربية) قائلًا: " يبدو مما كتبه ياسر رزق أنه قريبا من رئيس الجمهورية، ويبدو أن هذا الكلام معبرًا عن وجهة نظر السيسي نفسه وما يدور بخلده".

 

وتابع: لكن هذا الأمر مرفوض جملًة وتفصيلًا، لأنني أرى أن 8 سنوات كافية للغاية لأي رئيس شخص كي يعطي ويقدم ما عنده، خلال تلك المدة، وبالتالي يجب التفكير من الآن في كيفية وجود انتقال ديمقراطي حقيقي مع نهاية الولاية الثانية للـ "السيسي".

 

واختتم قائلًا: على المعارضة أيضًا أن تبدأ في الاستعداد لهذا الأمر منذ الآن، ولا تكرر أخطائها السابقة، وأن تكون جاهزة بمرشح حقيقي يستطيع أن ينافس السيسي، ولا يجبروا أحدًا بتزوير الانتخابات كاملة كما حدث من قبل، لأنها ستكون بداية النهاية للنظام.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان