رئيس التحرير: عادل صبري 10:02 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

كتل برلمانية عن «الرئاسة»: مقبلون على «عصر الليمون».. والأهم البرامج الانتخابية

كتل برلمانية عن «الرئاسة»: مقبلون على «عصر الليمون».. والأهم البرامج الانتخابية

أخبار مصر

مجلس النواب

كتل برلمانية عن «الرئاسة»: مقبلون على «عصر الليمون».. والأهم البرامج الانتخابية

أحمد الجيار 21 يناير 2018 21:00

تترقب الكتل البرلمانية التي لم تؤيد أي من مرشحي الرئاسة بشكل واضح حتى الآن تطورات الساعات المقبلة وسط تساؤلات عدة حول موقفها، خاصة بعد إعلان  الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق ترشحه.

 

 

"مصر العربية" تواصل مع أعضاء النور السلفي وإئتلاف 25-30 المستقل وممثل عن حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي المنسحب، والذين أكدوا أنهم عاكفين على متابعة الموقف عن قرب، محذرين مما هو أبعد من الأمور الإجرائية المتعلقة بالترشح إلى نسب المشاركة في الإنتخابات المرتقبة.

 

 

وأكد النائب هيثم الحريري عضو تكتل 25-30 البرلماني المستقل أنهم سيعلنون موقف نهائي من دعم أحد المرشحين عقب غلق باب الترشيح للانتخابات وحسم الطعون، وأنهم في الفترة الحالية يتابعون عن كثب مجريات وتطورات الأمور.

 

 

وقال، إن أحدا من حملة الفريق سامي عنان لم يتواصل معهم حتى الآن، فالصورة ليست واضحة بشكل كامل، سعداء أن الإنتخابات مع تعدد المرشحين أصبح لها "طعم ومذاق" مختلف، لأن المعركة لم تعد بين شخصين أو إسمين فقط، وهو أمر كنا نرى له طابعا سلبيا، فإن تُعرف نتيجة الإنتخابات مسبقا يصب في سياق غياب المناخ الذي يليق بتجربة كانتخابات الرئاسية" target="_blank">الانتخابات الرئاسية في دولة بحجم مصر.

 

 

وعن الأقرب من الوجوه  المطروحة حاليا (السيسي وعنان وخالد علي) المرتقب أن يدعمها تكتل 25-30 ، كرر الحريري تأكيده على أنه بالنسبة لمسألة تزكيات النواب فالمرشحين الحاليين يعولون أكثر على التوكيلات الشعبية. 

 

 

وأكد الحريري أن المصريين على أعتاب مرحلة تشبه في شعارها "عصر الليمون"، مطالبا المواطنين بالسعي لإنجاح مساعي من يطالبونهم بتوقيع توكيلات انتخابية لهم، واصفا هذه المرحلة بـ"المهمة".

 

 

النائب محمد بدراوي ممثل الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، قال إن التعويل الآن بين مرشحي الرئاسة ليس على تزكيات النواب، فالأغلبية بين أعضاء البرلمان قد دعمت الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعلنت ذلك بشكل صريح، وبالتالي فإن الكتل البرلمانية التي لم تعلن موقف واضح حتى الآن غير منتظر منهم إحداث فارق بالنسبة للأسماء التي باتت محددة إلى حد كبير وهم: "السيسي وخالد علي وسامي عنان".

 


وتابع بدراوي "يجب أن يكون الاهتمام منصبا منذ الآن ليس على الإجراءات المتعلقة بجمع التوكيلات والترشح فقط"، موضحا "نحن في أمسّ الاحتياج إلى التركيز على أمرين أهم من ذلك بكثير، وهما، المشاركة الشعبية في الانتخابات والتي أتخوف من انخفاضها الحتمي عن ذي قبل، والأمر الثاني هو ما يجب أن يحمله الرئيس المقبل من محاور تخص المواطنين.

 

 

واستطرد، "في الانتخابات السابقة كان هناك إحساس بالخوف مسيطر على الناس من جماعة الإخوان وأتباعها وتأثيرها فنزل 24 مليون بما يقارب 47% ممن لهم حق التصويت، للمشاركة بالانتخابات، ولكن هذا الخوف انحسر هذه المرة، طبعا خطر الإرهاب لايزال موجود ولكنه أقل من ذي قبل، خاصة وأن صعوبة الأحوال وتأزم الأوضاع المعيشية أمور تؤدي مباشرة لقلة الحماس في المشاركة بالفعاليات السياسية والانتخابية".

 

 

وحذر من أن الاهتمام  المبالغ فيه بالأمور الإجرائية يجعل الناس ينسون ما  هو أهم، وهو ما يتمثل فيما سيقدمه هؤلاء المرشحين حال فوز أحدهم.

 

أما بالنسبة لحزب النور السلفي صاحب القواعد المؤثرة على الأرض، رفض نوابه في حديثهم مع "مصر العربية" توضيح موقفهم من مرشحي الرئاسة حتى بعد ترشح الفريق سامي عنان.

ورد النواب، محمود هيبة ومحمود رشاد وعبدالحكيم مسعود، بالقول: "نحن حزب مؤسسي، القرار لايفصح عنه إلا المتحدث الرسمي للهيئة البرلمانية للنور، والذي سوف يصدر بدوره بيان وشيك يوضح موقفنا النهائي من مرشحي الرئاسة".

رئاسيات 2018
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان