رئيس التحرير: عادل صبري 12:09 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| حملة خالد علي: لا نستبعد تزكية «25-30».. ونراهن على التوكيلات

فيديو| حملة خالد علي: لا نستبعد تزكية «25-30».. ونراهن على التوكيلات

أخبار مصر

خالد البلشي المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح خالد علي

فيديو| حملة خالد علي: لا نستبعد تزكية «25-30».. ونراهن على التوكيلات

قال خالد البلشي المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي خالد علي، إن مرشحه قد يلجأ إلى تزكية نواب الكتلة البرلمانية المعارضة (25-30) لكنهم يراهنون على التوكيلات التي ستوثقها الجماهير لصالح ترشيح "علي" في الشهر العقاري.

 

وأضاف البلشي لـ"مصر العربية"، أنهم يدركون أن السلطة الحالية لن تمنح المرشحين المنافسين للرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن المعركة الحقيقية هي استدعاء الجماهير للمشاركة في العملية الانتخابية، بحسب البلشي.

 

وتشترط الهيئة العليا للانتخابات فيمن يترشح للرئاسة أن يكون حاصل على تزكية 20 نائبًا، أو جمع 25 ألف توكيل من المواطنين المقيدين بالجداول الانتخابية من 15 محافظة بحد أدنى ألف مواطن من كل محافظة.

واشترط المرشح الرئاسي خالد علي في 26 ديسمبر المنصرم، خلال انعقاد المؤتمر الثاني لحملته الانتخابية 8 ضمانات لخوض معركة الرئاسة قبل الإعلان عن بدء إجراءاته، تضمنت فتح المجال العام وإلغاء حجب المواقع.

 

وأيضا حياد أجهزة الدولة أثناء إجراء العملية الانتخابية وإجراء عملية الانتخابات والفرز تحت إشراف قضائي وإتاحة الرقابة الشعبية على الانتخابات من خلال منظمات المجتمع المدني وإنهاء حالة الطوارئ.

 

كانت الجريدة الرسمية نشرت في 2 يناير الجاري، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمد حالة الطوارئ في البلاد لـ3 أشهر أخرى تبدأ اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم السبت الموافق 13 يناير 2018.

 

ورغم أن السلطات لم تستجب لتحقيق أي ضمانات، إلا أن "علي"، قرر مساء أمس الخميس، الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، غير أن البلشي يقول إن المعركة الحقيقية التي قرر خالد خوضها بصحبة حملته هي خلق منافسة حقيقية في إشارة إلى أن الفوز ليس مطروحا.

 

يستطرد المتحدث باسم الحملة:"لن نترك شخص وحيد لخوض الانتخابات، مصر لها حق أن ترى انتخابات رئاسية ونحن في بداية طريق استدعاء الناس و مدركين أن قوتنا لن تكون إلا بهؤلاء الناس".

 

وعن توكيلات الترشح،يؤكد البلشي أن الحملة وصلتها أنباء حول التعنت في مكاتب الشهر العقاري ضد توثيق توكيلات لمرشحه خالد علي، غير أن البلشي يبدو متفائلا إذ يقول إن مشهد محاولات المواطنين لتحرير توكيلات "أمر جيد".

 

وأرجع البلشي هذه الأنباء إلى إعلان الهيئة الوطنية الانتخابات المفاجىء مع وجود موظفين غير مدربين والماكينات المستخدمة غير المعدة بشكل حقيقي ما نتج عنه تعطيل هذه التوكيلات في بعض الأماكن، قائلا: "هذا نتيجة محاولة سلق الانتخابات الرئاسية".

 

وتابع أن بعض الموظفين بمكاتب الشهر العقاري يريدون فرض رؤيتهم على المواطنين، فضلا عن مشاهد حشد المواطنين لتحرير توكيلات تأييد ترشح الرئيس السيسي لولاية ثانية، غير أنه يؤكد احتمالية تراجع هذه المشاهد أمام إقبال الجماهير على تحرير التوكيلات.

وعن الجدول الزمني الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات، يقول البلشي إن السلطة الحالية لا تريد انتخابات رئاسية وتعبر عن ذلك بكل الطرق من خلال تقليص فترة جمع التوكيلات بشكل غير مباشر عن طريق عدم وجود استعداد حقيقي ومد حالة الطوارئ مع بدء العملية الانتخابية.

 

يستطرد البلشي في انفعال: "أسهل شيء أن نقول هم فعلوا ذلك و لن ألعب، أنا أرى ان استدعاء الناس هو المشهد الأهم في هذه المعركة، نراهن على الناس سنكون موجودين بهم، نحن لسنا الأمل، الأمل هو أنتم.

 

خالد البلشي الحاصل على جائزة نيلسون مانديلا يقول:"الناس هم اللي هيخرجوا علشان نعمل دولة بلا حاكم فرد أو حاكم مستبد وبلا قمع وبلا صحفي مسجون و بلا موقع محجوب وبحقي أن يكون لي مرتب عادل وحلم أن أعمل وفي حقي بألا يحكمني فاسد أو يصادر حقي في المستقبل ديكتاتور".

 

وبالنسبة إلى احتمال إغلاق مقرات الحملة أو إلقاء القبض على بعض أعضائها ، يوضح البلشي :"هذه معركة الاحتمالات فيها مفتوحة ونحن رضينا بخوضها".

 

وأعلن حزب الدستور مساء الخميس فتح مقراته بالقاهرة والإسكندرية لجمع توكيلات تأييد ترشيح خالد علي تضامنا معه في المعركة الانتخابية.

 

كانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم أعلنت في 8 يناير الجاري الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات الرئاسية، وتتلقى الهيئة طلبات الترشح يوميا ابتداء من يوم السبت 20 يناير إلى الإثنين 29 يناير 2018.
 

وتعلن القائمة المبدئية لأسماء المترشحين وأعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم بصحيفتي الأخبار والأهرام يوم 31 يناير 2018.

رئاسيات 2018
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان