قال معصوم مرزوق، السفير السابق والقيادي في تيار الكرامة، إن السلطة فقدت شرعيتها بمجرد أن خالفت القسم الذى قسمته، وعندما استهانت بدماء الشهداء على رمال سيناء.
وأضاف خلال المؤتمر المنعقد اليوم الأحد، بحزب الدستور لإعلان رفض مناقشة اتفاقية تيران وصنافير بالبرلمان المصري، أن الأرض لن تكون إلا مصرية، معلنا أنه تعاهد مع جنوده أما الأرض أو الموت.
وأعلن إضرابه عن الطعام حتى تتوقف السلطة عن محاولاتها التفريط في الأرض.
من جانبه، قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن كل ما يفعل الآن ليس له أي قيمة، مؤكدا أنه لم ير ما وصفه بـ"التنطع" بهذا الشكل.
وشدد على ضرورة التصدي لتلك الاتفاقية، معلقا "تيران وصنافير بالقول والفعل والوجود مصرية".
واعتبر كمال خليل، القيادي في حركة الثوريين الاشتراكيين، أنه لم يعد غريبا على الطبقة الحاكمة أن تفرط في تيران وصنافير بعد أن اهدرت السيادة المصرية على أرض سيناء.
وأشار إلى أن النظام باع كافة مستشفيات ومصانع مصر وليس تيران وصنافير فقط، مشددا أن الهدف ليس فقط اسقاطا لاتفاقية فقط أو البرلمان ولكن النظام أيضا.
