رفضت خيرت الشاطر" target="_blank">عائشة خيرت الشاطر، نجلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، الهجوم الذي طال مؤخراً البرلماني السابق محمد العمدة، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين حلمي الجزار، وحزب الوسط.
وقالت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "طيب خونت و اتكلمت عن #العمدة اللي اتكلم و طلع مبادرة وأنها صفقة طلعوا علشانها .. اتكلمت و قطعت في فروة #حلمي_الجزار اللي سكت و متكلمش انه ليه ساكت و متكلمش لحد دلوقتي و موقفه عليه علامات استفهام".
وتابعت: " يعني اللي اتكلم شككت فيه و اتكلمت عنه و اللي سكت برضه مسبتوش في حاله و اتكلمت برضه عنه .. اتكلمت عن حزب الوسط و هريت .. صنفتهم انهم مش وطنيين و عملاء و بيدوروا علي مصالحهم و قلبت عليهم علشان مش عاجبك قرارهم و موقفهم".
وأضافت: "#طيب وانت مين يتكلم عنك .. عن نفسك اللي مديها الحق تخون في ده و تطعن في ده و تغتاب ده، انت اللي كتير منك لا يعرف حقيقة ده و لا صحة ده و لا خبايا الأمور في ده، سالت نفسك حتي هو مين ده و ايه أهمية كل ده و لا ايه ثقل ده، ولا بسرعه قعدت و اتكلمت و مفكرتش في دورك بتكرار الكلام و زيادة البلبله لما كل واحد يعمل زيك بقي قد ايه الكلام".
وأردفت: "طيب مفكرتش في ده فكر في صحيفتك عند ربنا اللي عماله تتملي بالتشكيك و التخوين و اللت و العجن".
واختتمت تدوينتها قائلة: "#شئ_مؤسف، #استقيموا_يرحمكم_الله".
وأطلق "محمد العمدة"، مبادرة كان من أهم بنودها: "الاعتراف بالأمر الواقع وليس شرعية النظام الحالى، واعتبار فترة السيسي فترة انتقالية، وكذلك توقيع شرعية الإخوان المسلمين، وحزبها السياسي "الحرية والعدالة"، والقصاص لدماء الشهداء، وأخيرًا صرف تعويضات لذويهم ".
يذكر أن حزب الوسط أعلن في بيان رسمي الانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، والعمل على إنشاء "مظلة وطنية" تحقق أهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 المهددة، كما ورد في البيان. ودعا الحزب إلى الالتفاف حول ثورة يناير.
وأكد أن مساحة التغيير وإصلاح الأخطاء وتصحيح المسار كانت متاحة وممكنة من خلال الطرق والآليات الديمقراطية وليس بالانقلاب عليه، كما حدث في الثالث من يوليو/تموز 2013 من انقلاب عسكري قاده وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي وتولى بعد ذلك رئاسة البلاد.
وأضاف الحزب أن الانقلاب زاد من تعقيد الأزمة السياسية وعَمَّق من حالة الاستقطاب السياسي والانقسام المُجتمعي، فكانت نتيجته الفشل في توفير الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، على حد قول البيان.
اقرأ أيضاً: