رئيس التحرير: عادل صبري 02:33 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

البحرين| «رايتس ووتش»: «الفورمولا 1» تتجاهل التزاماتها في حقوق الإنسان

البحرين| «رايتس ووتش»: «الفورمولا 1» تتجاهل التزاماتها في حقوق الإنسان

ميديا

احتجاجات بالبحرين

البحرين| «رايتس ووتش»: «الفورمولا 1» تتجاهل التزاماتها في حقوق الإنسان

محمد الوكيل 22 مارس 2019 14:18

أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، ما وصفته بـ "تجاهل" مجموعة "الفورمولا 1"، التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.

 

وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير لها: "إن مجموعة "الفورمولا 1" تتجاهل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في البحرين، يبدو أن بعض الانتهاكات مرتبطة مباشرة بأنشطة الفورمولا 1 في البلاد".

 

وتابعت: "للبحرين سجل طويل في اعتقال المعارضين ومضايقتهم، بمن فيهم المعارضون لسباقات الجائزة الكبرى، المقرر إجراؤها هذا العام في 31 مارس 2019، لكن منظمي الفورمولا 1 يعتمدون على تأكيدات لا أساس لها من السلطات البحرينية تدعي فيها احترام حقوق الإنسان، وعلى "الاتحاد الدولي للسيارات"، وهو الهيئة الإدارية للفورمولا 1، أن يتبنى وينفذ سياسة حقوقية من شأنها تحديد المخاطر والاستفادة من نفوذه لإنهاء الانتهاكات الحقوقية".

 

وحسب التقرير: "قالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش.. على منظمي الفورمولا1، ألا يشيحوا بأنظارهم بينما تستفيد البحرين من الدعاية والوهج، وتصعّد قمع معارضي إقامة السباق في البلاد، وتشجع هيومن رايتس ووتش الرياضيين والناس في جميع أنحاء العالم على الكتابة مباشرة إلى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود والرئيس التنفيذي للفورمولا 1 تشيس كاري. على من يريد كتابة الرسائل أن يشجع الفورمولا 1 على تبني سياسة لحقوق الإنسان مماثلة لتلك التي تبنتها الشركات والمؤسسات الرياضية الكبرى الأخرى مؤخرا، منها "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا).

 

وأضافت: "منذ 2011، استغل المتظاهرون البحرينيون مناسبة سباقات الفورمولا 1 للاحتجاج على سجل حقوق الإنسان في البلاد، وكل عام، ترد السلطات البحرينية بالقمع لإنهاء الاحتجاجات، وخلال احتجاجات سباق الجائزة الكبرى 2012، التي دعا فيها عشرات آلاف المتظاهرين إلى إلغاء السباق، قتلت الشرطة أحد المحتجين، وقبيل سباق 2013، شنت قوات الأمن سلسلة من المداهمات المنزلية واحتجزت تعسفا متظاهرين معارضين في بلدات قريبة من "حلبة البحرين الدولية"، وخلال المداهمات، اعتقلت السلطات 20 شخصا على الأقل، بمن فيهم شخصيات بارزة مناهضة للحكومة، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على رؤوس المتظاهرين".

 

وواصلت: "في أبريل 2017، اعتقلت السلطات الناشطة والمدونة نجاح يوسف، بعد سلسلة من المنشورات التي تنتقد فيها سباق البحرين 2017، وزعمت يوسف، في بيان مكتوب، أن عناصر "جهاز الأمن الوطني" حققوا معها وارتكبوا بحقها الإيذاء البدني والاعتداء الجنسي والتعذيب النفسي، وقالت إنهم أجبروها على توقيع اعتراف مُعد، وفي يونيو 2018، حكم عليها بالسجن 3 سنوات بسبب نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي 6 فبراير، وجهت هيومن رايتس ووتش و16 مجموعة حقوقية أخرى رسالة إلى فورمولا 1 تحثها على الالتزام بالتزاماتها الحقوقية من خلال دعوة السلطات البحرينية علنا إلى إسقاط التهم الموجهة إلى يوسف والمتعلقة بممارستها حقها في حرية التعبير، والإفراج عنها فورا، ومحاسبة أي شخص مسؤول عن سوء معاملتها أو تعذيبها".

 

واختتمت: "نقلت الفورمولا 1 سباق الجائزة الكبرى إلى دول قمعية أخرى، منها أذربيجان، بينما تدعي بالمثل أنها "ملتزمة باحترام حقوق الإنسان المعترف بها دوليا في عملياتها على مستوى العالم"، والتقت هيومن رايتس ووتش و"تحالف الرياضة والحقوق" بالفورمولا 1 وضغطت عليها لتنفيذ هذا التعهد بشكل حقيقي، وقالت ووردن.. لدى الفورمولا 1 فرصة للانضمام إلى المنظمات الرياضية الأخرى في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المجالات التي تعمل فيها، اعتماد سياسة حقوقية هو أفضل طريقة لتفادي الانسياق إلى مساندة انتهاكات البلدان المضيفة القمعية".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان