سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، حول ضوابط تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمساجد والجوامع في البلاد خلال شهر رمضان المقبل.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "نطالب بفتح مكبرات الصوت"، جاء ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في السعودية.
وتفاعل عدد كبير من رواد "تويتر" مع الهاشتاج، حيث أبدى البعض غضبه الشديد من تلك الضوابط، مؤكدين مطالبتهم بفتح مكبرات الصوت في شهر رمضان المبارك.
وحسمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، الجدل الواسع بين مواطني المملكة خلال الأيام القليلة الماضية، وكشفت عن ضوابط تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمساجد والجوامع في البلاد خلال شهر رمضان المقبل.
ونفت الوزارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من منع الوزارة لنقل الآذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية.
وحددت الوزارة في بيانها ضوابط الميكروفونات في المساجد في شهر رمضان المبارك فقط وفقًا لتعميم صدر قبل نحو ست سنوات، وما زال العمل به ساريً ويتجدد كل عام.
ونصت تلك الضوابط على ألا تزيد على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظرً لقرب المساجد من بعضها البعض منعًا للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى.
كما تضمنت تلك الضوابط أن يكون المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية، خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه.
وسرت أنباء أمس الخميس، عن قرار جديد للوزارة يمنع تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمساجد بشكل كامل باستثناء الآذان والإقامة، وقصر تشغيل تلك المكبرات على الجوامع فقط، وهو ما أثار جدلًا واسعًا مع وجود انقسام حول الموضوع، قبل أن يصدر نفي الوزارة.