أكد الألماني راينر تسوبيل المدير الفني لفريق الجونة أنه كان لا يشعر بالأحداث التي عاشتها مصر مؤخراً لوجوده في منتجع الجونة على البحر الأحمر الذي يتميز بالهدوء موضحاً أن المعاناة كانت فقط في ندرة الوقود.
أشار في حواره مع موقع "ويزر كارير" الألماني إلى أن إلغاء الدوري كان أمراً طبيعياً في ظل عدم تركيز اللاعبين في الكرة وإنشغالهم بالإشتباكات المريرة بين المعارضين والمؤيدين لنظام الدكتور محمد مرسي
رئيس البلاد.
أوضح أنه سيعود إلى مصر الأسبوع المقبل لإلتزامه بعقده مع الجونة الذي ينتهي بنهاية الموسم القادم رغم الأوضاع الأمنية السيئة في مصر حالياً بإنتشار معدل الجريمة وازدياده بشكل ملحوظ ، قائلاً: " عندما كنت مدرباً للأهلي في التسعينات كنت أقود سيارتي ليلاً بدون مشاكل بينما الأمر اختلف في العام الماضي".
أكد أنه عاش أجواءً صعبة من قبل في جورجيا عندما اندلعت الحرب مع روسيا وهرب إلى أرمينيا.
قال المدرب الألماني: " المباريات كان تقام في مصر بدون جمهور وهو أمر غير مألوف فالمصريون يريدون مشاهدة المباريات في الملعب طبعاً لأنهم مجانين بكرة القدم .