شهدت مدينة ريو دي جانيرو مظاهرات جديدة حيث احتشد خمسة ألاف شخص في وسط المدينة رفضا للانفاق الحكومي على تنظيم كأس القارات ومونديال 2014.

وقالت باولا هنريكي ليما (24 عاما) التي كانت تقود المظاهرات في سيارة بمكبرات صوت إن الهدف كان "نزول الاشخاص للشوارع لمواصلة الكفاح".

وشارك في المظاهرة بعض السكان الاصليين الذين جرى اجلائهم من متحف قديم في ريو دي جانيرو بسبب أعمال المونديال.

وشاركت فيها أيضا مجموعة من رجال الإطفاء الذين كانوا يطالبون بتحسين رواتبهم.

وفي برازيليا ، تظاهر نحو ثلاثة ألاف شخص للمطالبة بتوجيه 10% من إجمالي الناتج المحلي للتعليم.

وتظاهر المشاركون أيضا ضد الفساد وكراهية الاجانب.

واندلعت شرارة الاحتجاجات في ساو باولو احتجاجا على ارتفاع تعريفة مواصلات النقل العام، ولكنها امتدت إلى عدة مدن، وتضمنت مطالب أخرى مثل زيادة الاستثمارات في الصحة، والتعليم الحكومي، وانتقادات لزيادة نفقات الحكومة على تنظيم مونديال 2014 لكرة القدم.

يذكر ان البرازيل تستضيف كأس القارات من 15 حتى 30 من الشهر الجاري.