قبل ساعات من انطلاق السباق الانتخابي في النادي الأهلي يومي الخميس والجمعة لانتخاب مجلس إدارة جديد يدير القلعة الحمراء حتى عام 2018 ، اشتعل الصراع بين الثنائي إبراهيم المعلم ومحمود طاهر المرشحين لرئاسة القلعة الحمراء على ورقة أخيرة لاستقطاب أعضاء الجمعية العمومية.
الورقة الأخيرة تتمثل في محمد أبوتريكة ، أسطورة كرة القدم المصرية ونجم الأهلي المعتزل مؤخراً ، والذي لم يعلن موقفه من دعم أحد المرشحين.
ورغم تغريدة أبوتريكة الذي تمنى التوفيق لكلا المرشحين والابتعاد عن أي تجاوزات للحفاظ على مبادئ وقيم القلعة الحمراء إلا أن كلا الجبهتين لم يستسلما من أجل إقناع تريكة بدعم جبهة منهما.
ويجري طاهر ومعه محمد عبد الوهاب المرشح للعضوية اتصالات مكثفة بتريكة لإقناعه بالظهور مع الجبهة يوم الانتخابات كمفاجأة خاصة أن طاهر قام بمغازلة أبوتريكة أكثر من مرة وأكد أنه سيقوم بتكريمه.
ويسعى المعلم أيضاً لإقناع تريكة بتأييده أو على الأقل جعله محايداً بعد أن ظفر بدعم الأسطورة الحية محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي.
اقرأ أيضاً:
