للمرة الأولى في تاريخها، تنسحب جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" من مارثون الخير بمحافظة الغربية التي خرجت ضد الرئيس المقال محمد مرسي في ثورة 30 يونيو، فاختفت نهائياً شنط رمضان التي اعتادت الجماعة توزيعها بالآلاف على الفقراء.
وفي الوقت الذي انشغل إخوان الغربية فيه بالتظاهرات والاعتصامات عن نشاطهم الخدمي، واصل حزب النور السلفي نشاطه الخدمي في توزيع "شنط رمضان" وإن كانت الكميات شهدت انخفاضا ملحوظاً عن العام الماضي.
كما لم يظهر لحزب الوطن السلفي نشاط اجتماعي ملحوظ بالشارع.
وتصدر رجال الأعمال من الحزب الوطني المنحل المشهد في توزيع شنط رمضان، وخاصة بعد سقوط نظام الإخوان، أملا في العودة مرة أخرى لسطح المشهد السياسي.
على صعيد متصل، واصل فرع جمعية رسالة بطنطا نشاطه الذي بدأ منذ أعوام بعيدا عن الانتماءات الحزبية أو الفكرية في توزيع 500 شنطة من شنط رمضان على الفقراء والمحتاجين المسجلين لدى الجمعية.