أعلنت الصفحة الرسمية للجمعية لمصرية لحماية الطبيعة علي موقع فيس بوك، مقتل طائر اللقلق الذي كان اتهم في وقت سابق «بالتجسس» والذي عرف إعلاميا باسم «البطة الجاسوسة» وأطلق عليه نشطاء بيئيون اسم «مينا» .
وأضافت «الجمعية»: فإن الطائر وبعد إطلاق سراحه وإيداعه بمحمية سالوجا الطبيعية بأسوان حتي يسترد عافيته ويستطيع استكمال رحلته، تم اصطياده علي يد بعض النوبيين وهو يطير بالقرب من بعض الجزر الموجودة في نهر النيل القريبة من محمية سالوجا، حيث قام النوبيون بعد ذلك بتناوله على الطعام.
ووفق الجمعية، فان طيور اللقلق أحد عناصر «النظام الغذائي النوبي» منذ آلاف السنين، وهو ما ينفي وجود شبهة تعمد استهداف «مينا» بشكل خاص، إلا أن هذا لم يمنع الجمعية أن تعبر عن حزنها للطريقة التي انتهت بها رحلة «مينا» في مصر.
كان مواطن يعمل مدرسًا من قرية «المراشدة» التابعة لمركز الوقف بقنا، تمكن من اصطياد طائر يحمل جهازاً غير معروف، الأسبوع الماضي، وقام بتسليمه لمركز شرطة الوقف الذي احتجز الطائر بعد وجود شكوك بأن يكون الجهاز الذي يحمله الطائر هو جهاز تجسس.
وبعد تدخل لجنة من شؤون البيئة تبين أن الطائر هو من فصيلة اللقلق الأبيض وأنه يقوم برحلة الهجرة المعتادة له كل عام من المجر إلي إفريقيا وأن الجهاز الموجود علي جسمه هو جهاز تتبع يستخدم لأغراض عملية لتتبع مسار رحلة الطائر وليس جهاز تجسس.