تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات طنطا بعد غد الأحد، أولى جلسات قضية الشروع في خطف أمانى الصباحى كبير مذيعي إذاعة وسط الدلتا، والمتهم فيها شقيقها المدرس، والدكتور محمود ليلة نائب مدير مستشفى الصحة النفسية، وخالد عبدالغنى، وخميس بشكار، ومصطفى الجزار، وعبد الستار مبارك من العاملين بالمستشفى.
وكان المستشاران هشام نوفل، ومحمد نبيل وكيلا النائب العام ، قد باشرا التحقيقات بإشراف المستشار عبدالرحمن حافظ، المحامى العام الأول لنيابات إستئناف طنطا ، وتقرر إحالتها لمحكمة الجنايات ، فيما أكدت النيابة في قرار الإحالة أن المتهمين شرعوا في خطف المجنى عليها بالإكراه ، من فيلتها بقرية كفر الشوربجى ، وإحتجازها بالمستشفى ، لرغبة شقيقها الإستيلاء على نصيبها من ميراث والدها "الفيلا التي تقيم فيها ، وقطعة أرض لا تزيد مساحتها على فدان ، فتوجهوا لمنزلها ودخلوه عنوة ، وتعدوا عليها بالضرب ، وكبلوا يديها ، وكمموا فمها بإيشارب ، وحاولوا حقنها بمهدئ ، فإستغاثت بالجيران ، فتدخلوا لمنعهم من إتمام جريمتهم
فيما إتهمت المجنى عليها شقيقها ، ونائب مدير المستشفى بمحاولة خطفها ، وحجزها بمستشفى الأمراض العقلية ، وكتابة تقرير طبى بمرضها ، ليتمكن الأول من الحجر عليها ، والتصرف في نصيبها من الميراث ، فيما حاول باقى المتهمين خطفها بعد تخديرها بحقنة مهدئة قدمها المتهم الثانى للأول دون توقيع الكشف الطبى عليها