أصيب 7 أشخاص في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بينهم 3 ضباط، و3 جنود من الجيش المصري، ومدني جراء سلسلة قذائف صاروخية على ثلاث مواقع أمنية وعسكرية بمدينة رفح التابعة لمحافظة شمال سيناء (شرق البلاد)، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وقال شهود عيان، إن مجموعات إرهابية تستقل سيارات دفع رباعى أطلقت النار من أسلحة متعددة على ثلاث نقاط أمنية برفح وبادلتهم قوات الأمن إطلاق النار وتم نقل المصابين إلى المستشفيات.

واضاف الشهود  إن مجموعة من المسلحين المجهولين قاموا بإطلاق قذائف صاروخية (أر بي جي) على مقر لجهاز أمني، وتجمعين لقوات الجيش المصري في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

وعقب إطلاق القذائف الصاروخية، قامت طائرة عسكرية بالتحليق في سماء المنطقة لمطاردة المسلحين. كما قام مسلحون بإطلاق نار كثيف على حاجز أمني بإحدى الطرق بالقرب من مطار العريش.

ولم يتحدد على الفور وقوع أي إصابات جراء الهجوم المسلح. كما أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية النار من أسلحة خفيفة على سيارة شرطة  أثناء سيرها على شارع جسر الوادى بالعريش.

ولم تتمكن سيارة الشرطة من ملاحقتهم، وفرا هاربين، ودون أن يؤدي ذلك الهجوم إلى وقوع أي إصابات.   

ولم تعلن أي جهة رسمية مسئوليتها عن الانفجار، كما لم تصدر السلطات المصرية تعليقا فوريا على الحادث.

 ووصل عدد القتلى، الذين سقطوا على أيدي مسلحين مجهولين في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر، خلال 10 أيام (من 5 إلى 15 يوليو الجاري)، إلى 16 قتيلا بين مدنيين ومجندين وضباط بالشرطة والجيش في 31 هجوما استهدف نقاط أمنية وأهداف عسكرية.

وشهدت سيناء منذ إقالة الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو  الجاري العديد من الهجمات نفذها مسلحون على أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء.