اعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، المسلحة في بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن استهداف مقر المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعلية، السبت الماضي.
وجاء في البيان، الذي نشرته مواقع سلفية جهادية اليوم الإثنين، "تعلن جماعة أنصار بيت المقدس، مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وذلك في ظل الممارسات القمعية، التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا في مصر"، بحسب نص البيان.
واعتبر البيان أن "رأس الحربة في ذلك، هو أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب، التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود، ونصارى"، بحد قوله.
كما طالبت الجماعة في البيان المنسوب إليها "أهالي مصر بالابتعاد عن جميع مقار الجيش، والشرطة، حيث أنها أصبحت أهداف مشروعة للمجاهدين".
ووقع السبت الماضي، تفجير قرب مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية، مما أدى إلى وقوع 6 إصابات، وحدوث أضرار بسور الخارجي للمبنى، وفق بيان للمتحدث العسكري، أحمد محمد علي، على صفحته الرسمية بالفيس بوك، دون أن يوضح من المسؤول عن الهجوم.
ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات المصرية حول البيان المنسوب لجماعة "أنصار بيت المقدس".
وسبق أن أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" - وهي جماعة مسلحة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، ومحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن عمليات داخل مصر؛ من بينها الهجوم على موكب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، خلال الشهر الماضي.
وتشهد مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، أعمال عنف، وهجمات تستهدف في كثير منها منشآت عسكرية، وأمنية، وحكومية، أسفرت عن مقتل العشرات من الضباط والجنود، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومنطقة القناة التي تضم مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
