بحلول عيد الأضحى المبارك، وإقبال المواطنين على شراء اللحوم، حذر جزارون وخبراء تغذية من الوقوع في فخ شراء لحوم الحمير الذي يعرضها البعض في العيد على أنها لحوم بلدية، مقدمين عدة نصائح للتعرف عليها.
جزارون
شكري عبدالله أحد جزاري منطقة الدقي يقول لـ"مصر العربية" إن لحوم الحمير لا تفرق عن الأبقار والجاموس في شيء، العظام وأحجامها متشابهة، ولا يوجد فارق بينهما إلا في اللون، موضحًا أن لحوم الحمير تميل إلى اللون الداكن الأشبه بلون البنجر.
وأوضح مصطفى أحمد، جزار، أن لحوم الحمير تكون غير متماسكة "مرهرطة"، مقارنة بغيرها من لحوم الأبقار والجاموس، بالإضافة إلى شدة لزوجتها، ورائحتها الكريهة، التي تظهر عند الطهي.
وعن سر انتشار لحوم الحمير في الآونة الأخيرة يقول إن ارتفاع أسعار جلود الحمير يتجاوز 2000 جنيه، وفي ظل ارتفاع أسعار لحوم الأبقار والجاموس يستعين عديمو الضمير بها في إدخالها في صناعات اللحوم، موضحًا أنه لا يجرؤ أحد على بيعها داخل محال الجزارة.
خبير تغذية
في المقابل أوضح سعيد متولي، خبير تغذية في تصريحات صحفية، أن ألوان اللحمة المباح تناولها ما بين الوردى إلى الأحمر الداكن قليلا وألوان الدهون الصفراء أو البيضاء بقرى أو جاموسى وأيضا أختام اللحوم لابد التعود على معرفتها.
وأشار إلى أن هناك عدة أشياء تميز لحوم الحمير وهي:
* لحم الحمير قليل الدهون ولونه مختلف عن الدهن العادي ولحمه يميل للون الأزرق والألياف واضحة فيه وبارزة وريحته كريهة.
* رائحة لحم الحمير تشبه رائحة الإسطبلات.
*شديد التماسك حتى بعد طهيه.
*أثناء الطهي وعمل الشوربة يظهر على سطح الشوربة بقع صفراء تشبه الزيت.
*إذا تم تسخين سكين ووضعها على اللحم وتصاعدت رائحه كريهة فهى لحوم حمير.
*لحم الحمير خطير على الصحة لأنه يمكن أن يحمل الأمراض البيولوجية لجسم الإنسان مثل الفيروسات الفطرية والطفيلية التي تؤدي إلى الإصابة بالنزلات المعوية الميكروبية وتؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي الكيميائي، ومن أعراضه القيء والإسهال والجفاف الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
