قال ياسر الزعاترة، الكاتب الصحفي الفلسطيني، إن المجرم الحقيقي في قتل الرضيع الفلسطيني هو الاحتلال وليس المستوطنين، مؤكداً أن الاحتلال يسعى لتركيع الفلسطينين وفرض الاستسلام الكامل عليهم .
أضاف الزعاترة خلال مداخلة هاتفية بفضائية "فرانس 24" أن السلطة الفلسطينية توفر للاحتلال ما لم يتخيله من مستويات الأمن، وتحمل الأجهزة الأمنية بعض المستوطنين أثناء نزولهم الضفة على أكف الراحة حتى عودتهم، ورغم ذلك تستمر الانتهاكات، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يرغب في تلك الجرائم البشعة لعدم تشويه صورته في العالم ولكنه يحمي مرتكبي هؤلاء الجرائم، مؤكداً أنه لا حل للأزمة بدون انهاء الاحتلال
ولقي الرضيع الفلسطيني دوابشة مصرعه، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.
وشيعت جنازة الطفل من أمام مسجد البلدة، باتجاه المقبرة، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
ولف المشيعون الجثمان بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات منددة بالجريمة الإسرائيلية، ومطالبات بالانتقام ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
شاهد الفيديو:
"الزعاترة" : السلطة الفلسطينية توفر لإسرائيل أمن لم تتخيله"الزعاترة" : السلطة الفلسطينية توفر لإسرائيل أمن لم تتخيله
Posted by Talk show Masralarabia on 31 يوليو، 2015
اقرأ أيضاً