أعرب الدكتور فخري الفقى، المستشار السابق بصندوق النقد الدولى، عن استيائه من التركيز على محور الأمن القومي فقط في سيناء، وإهمال تنميها إقتصاديًا، وعدم تنفيذ مشروع التنمية الذي بدأ عام 1995، وكان من المفترض أن ينتهى في 2017.
وأكد الفقي، في تصريحات تليفزيونية، أن ما تم إنجازه حتى الآن وبعد 20 عامًا لا يتجاوز 20% فقط من المطلوب، مناشدًا الحكومة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية التي لا تقل أهمية عن الأمن القومي، لا سيما أنه بعد سنوات من الاهتمام بالأمن فقط كانت النتيجة مزيدًا من التهميش لأهالي سيناء، ومزيدًا من انتشار الجماعات المسلحة وتوطنها في جبال سيناء.
وأضاف: "سيناء هي بوابة المتاعب لمصر لأنها كانت مهملة ولم تبدأ الدولة في استغلالها لإعادة توطين السكان الذين يصرون على العيش في مساحة صغيرة من وطنهم"، مضيفًا أن 90 مليون مصري يعيشون على مساحة 7% فقط من المساحة الكلية لمصر".
اقرأ أيضًا: